أعراض ارتفاع ضغط الدم وطرق فعالة للعلاج – اليوم السابع
ارتفاع ضغط الدم هو قوة دفع الدم ضد جدران الشرايين. يمكن أن يجعل قلبك يعمل بجهد أكبر ويمكن أن يؤثر على صحة قلبك على المدى الطويل. إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم دون علاج، فإنه يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية ومشاكل صحية أخرى. فيما يلي أعراض وأسباب وعوامل الخطر وإدارة ارتفاع ضغط الدم، وفقًا لـ Times Now.
يتم قياس ضغط الدم بالملليمتر من الزئبق (مم زئبق). بشكل عام، يعتبر ارتفاع ضغط الدم هو قراءة ضغط الدم التي تبلغ 130/80 مليمتر من الزئبق (مم زئبق) أو أعلى.
أنواع ارتفاع ضغط الدم
أنواع ارتفاع ضغط الدم حسب تصنيف الكلية الأمريكية لأمراض القلب وجمعية القلب الأمريكية.
– ضغط الدم الطبيعي.. ضغط الدم أقل من 120/80 ملم زئبق.
ارتفاع ضغط الدم. الرقم الأعلى هو ما بين 120 و129 ملم زئبق والرقم الأدنى هو أقل من 80 ملم زئبق ولكن ليس أعلى منه.
– ارتفاع ضغط الدم في المرحلة الأولى.. الرقم العلوي يكون بين 130 و 139 ملم زئبق أو الرقم السفلي يكون بين 80 و 89 ملم زئبق.
– ارتفاع ضغط الدم من الدرجة الثانية. الرقم الأعلى هو 140 ملم زئبق أو أعلى أو الرقم الأدنى هو 90 ملم زئبق أو أعلى.
عندما يكون ضغط الدم أعلى من 180/120 ملم زئبق، فإن ذلك يعتبر حالة طارئة أو أزمة ارتفاع ضغط الدم ويجب على الشخص طلب المساعدة الطبية على الفور.
إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم ولم يتم علاجه، فإنه يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية ومشاكل صحية أخرى.
أعراض ارتفاع ضغط الدم
لا تظهر أعراض ارتفاع ضغط الدم عادةً، حتى عندما تكون قراءات ضغط الدم مرتفعة للغاية. وقد يعاني الشخص من ارتفاع مستويات ضغط الدم لعدة سنوات حتى دون ظهور أي أعراض. ومع ذلك، قد يعاني بعض الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم من بعض الأعراض. وفيما يلي بعض هذه الأعراض.
صداع
ضيق في التنفس
نزيف الأنف
تظهر هذه الأعراض عادةً فقط عندما تصل الحالة إلى مستوى خطير للغاية.
أسباب ارتفاع ضغط الدم
هناك عاملان يحددان مستويات ضغط الدم لديك: كمية الدم التي يضخها قلبك ومدى قوة تدفق الدم عبر شرايينك. فكلما زاد ضخ قلبك وضيقت شرايينك، ارتفع ضغط دمك. هناك نوعان مختلفان من ضغط الدم، ولكل منهما سببه الخاص. والنوعان هما…
يُعرف هذا أيضًا باسم ارتفاع ضغط الدم الأولي. لا يوجد سبب محدد لارتفاع ضغط الدم لدى معظم الأشخاص، وعادةً ما يتطور على مدار عدة سنوات. يمكن أن يحدث أيضًا بسبب تراكم اللويحات في الشرايين، والمعروف أيضًا باسم تصلب الشرايين، مما يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم.
هذا هو نوع من ارتفاع ضغط الدم الذي يحدث بسبب حالة صحية أساسية، ويحدث فجأة، على عكس ارتفاع ضغط الدم الأساسي.
بعض الحالات التي تسبب ارتفاع ضغط الدم الثانوي هي:
أورام الغدة الكظرية
مشاكل الأوعية الدموية الموجودة منذ الولادة، والمعروفة باسم عيوب القلب الخلقية.
أدوية السعال والبرد، وبعض مسكنات الألم، وحبوب منع الحمل، والأدوية الأخرى التي تستلزم وصفة طبية.
مرض كلوي
توقف التنفس أثناء النوم
مشاكل الغدة الدرقية
عوامل الخطر لارتفاع ضغط الدم
هناك عوامل معينة قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
العمر: يعد هذا عاملاً رئيسيًا يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم. وعادةً ما يصاب الرجال بهذه الحالة بعد سن 64 عامًا والنساء بعد سن 65 عامًا.
التاريخ العائلي: إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بارتفاع ضغط الدم، فأنت أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة.
السمنة أو زيادة الوزن: عندما تكون مصابًا بالسمنة أو زيادة الوزن، تحدث تغيرات في الأوعية الدموية والكلى وأجزاء أخرى من الجسم. وتؤدي هذه التغيرات إلى ارتفاع مستويات ضغط الدم.
قلة ممارسة التمارين الرياضية: عندما لا تمارس التمارين الرياضية، فإنك تكتسب وزناً، مما يزيد في نهاية المطاف من خطر إصابتك بارتفاع ضغط الدم.
الإفراط في تناول الملح: يؤدي الإفراط في تناول الصوديوم إلى احتباس السوائل في الجسم، مما يؤدي في النهاية إلى ارتفاع ضغط الدم.
انخفاض مستويات البوتاسيوم: يساعد البوتاسيوم على موازنة كمية الملح في الجسم.
الإجهاد: يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات الإجهاد إلى ارتفاع مؤقت في ضغط الدم. ومع ذلك، إذا كنت تعاني من إجهاد مزمن، فقد يؤدي ذلك إلى تحول ارتفاع ضغط الدم إلى مرض مزمن.
الحالات المزمنة: بعض الحالات مثل أمراض الكلى، والسكري، وانقطاع التنفس أثناء النوم هي بعض الحالات التي يمكن أن تسبب ارتفاع ضغط الدم.
الحمل: قد تعاني بعض النساء الحوامل من ارتفاع مستويات ضغط الدم.
مضاعفات ارتفاع ضغط الدم
عندما يكون لديك مستويات مرتفعة من ضغط الدم، فإنه يمكن أن يسبب العديد من المضاعفات، بما في ذلك:
نوبة قلبية أو سكتة دماغية
تمدد الأوعية الدموية
سكتة قلبية
مشاكل في الكلى
مشاكل العين
متلازمة الأيض
تغيرات في الذاكرة أو الفهم
الخَرَف
علاج ارتفاع ضغط الدم
بعض الطرق لإدارة مستويات ضغط الدم المرتفعة.
التوصيات الغذائية: اتباع نظام DASH الغذائي الغني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة يمكن أن يخفض ضغط الدم بشكل كبير. كما أن تقليل تناول الصوديوم والحد من الأطعمة المصنعة واللحوم الحمراء والمشروبات السكرية مفيد أيضًا.
– حافظ على نشاطك: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي السريع، أو السباحة، أو ركوب الدراجات لمدة 30-40 دقيقة على الأقل يوميًا، تساعد على إدارة الوزن وخفض ضغط الدم.
– تجنب التوتر: استخدم تقنيات الاسترخاء مثل التأمل، أو اليوجا، أو التنفس العميق لموازنة آثار التوتر على ضغط الدم.
– تغييرات نمط الحياة: إعطاء الأولوية للنوم الجيد (7-9 ساعات)، والحد من تناول الكافيين، والامتناع عن التدخين لدعم صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام.
– إدارة الوزن: يعد الحفاظ على وزن صحي أمرًا بالغ الأهمية لإدارة ضغط الدم.
إن إجراء فحوصات ضغط الدم بشكل منتظم واستشارة طبيبك أمر ضروري لمتابعة التقدم وإجراء التعديلات اللازمة على خطة العلاج الخاصة بك.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.