خلل التوتر العضلي.. اعرف الأسباب والأعراض وطرق العلاج – اليوم السابع

خلل التوتر العضلي هو حالة حركية تنقبض فيها العضلات بشكل متكرر ولا إرادي وتبقى في هذا الوضع لبعض الوقت. وقد تظهر في أي فئة عمرية، اعتمادًا على السبب الكامن وراءها. وقد يؤثر هذا الوضع غير الطبيعي للجسم على حياة المريض اليومية من خلال التسبب في الألم أو صعوبة الكتابة والمشي. ويتم التشخيص والعلاج من قبل طبيب أعصاب، بما في ذلك العثور على السبب وعلاج الأعراض، وفقًا لموقع thehealthsite.

قد يبدأ خلل التوتر العضلي في جزء واحد من الجسم، وهو ما يحدث عادة لدى الأفراد الأصغر سنًا. وعلى نحو مماثل، يُطلق على انحناء الجسم إلى أحد الجانبين خلل التوتر العضلي الجذعي. وتشمل الأنواع الأخرى من خلل التوتر العضلي التواء اللسان والفك (خلل التوتر العضلي الشامل)، وإغلاق العينين بشكل لا إرادي (تشنج الجفن)، والالتواء المفاجئ لليد أثناء الكتابة (تشنج الكاتب) أو الصوت المتوتر (خلل التوتر العضلي الحنجري).

قد يتعارض مع تناول الطعام بشكل صحيح وعض اللسان بشكل متكرر. قد يكون تشنج الجفن مزعجًا من الناحية الجمالية للمريض، وعندما يكون شديدًا، فقد يسبب اضطرابات بصرية بسبب إغلاق العين المفاجئ. قد تتطور الأعراض بمرور الوقت، وتصبح أكثر حدة وإعاقة ومؤلمة. غالبًا ما تتسارع بسبب المجهود والتوتر والقلق.

هناك أيضًا بعض الأدوية، مثل مضادات الذهان، والتي قد تسبب خلل التوتر العضلي عند تناولها لفترة طويلة. وقد يحدث خلل التوتر العضلي لدى الأفراد الشباب بسبب طفرات جينية.

هل يوجد علاج لمرض ديستونيا؟

عادةً ما تكون حالات خلل التوتر العضلي حالة تستمر مدى الحياة، والتعرف على أكبر قدر ممكن عنها يمكن أن يساعد الشخص على إدارة صحته وتحسين نوعية حياته.

يعتمد العلاج على عدة عوامل مثل السبب ونوع الحالة. لا يوجد علاج حاليًا، ولكن قد تساعد الأدوية التالية في تخفيف الأعراض:

تعمل حقن توكسين البوتولينوم (البوتوكس) على منع إطلاق الناقل العصبي المسؤول عن تقلص العضلات.

تعمل العوامل الدوبامينية عن طريق زيادة أو تقليل مستويات الدوبامين في الدماغ، وهو ناقل عصبي يشارك في الحركة.
بالإضافة إلى الأدوية، يمكن للعلاج الطبيعي أن يساعد في إدارة الحالة ومساعدة المرضى على تعلم بعض الحيل الجسدية التي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض بعض أنواع خلل التوتر العضلي.