نصائح لإدارة مرض السكرى بشكل فعال للوقاية من خطر السكتة الدماغية – اليوم السابع
يعد مرض السكري حالة صحية خطيرة تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وهو السبب الرئيسي للإعاقة والوفاة في جميع أنحاء العالم. ولكن لا تدع هذه الحقيقة المزعجة تطغى عليك. هناك خطوات استباقية يمكنك اتخاذها لإدارة مرض السكري وتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وفقًا لتقرير صادر عن صحيفة تايمز أوف إنديا.
لماذا يزيد مرض السكري من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية؟
عندما تصاب بمرض السكري، تكون مستويات السكر في الدم أعلى من المعدل الطبيعي في أغلب الأحيان، مما قد يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية بمرور الوقت.
يؤدي هذا الضرر إلى جعل شرايينك أكثر عرضة لتراكم اللويحات، وهي حالة تُعرف باسم تصلب الشرايين. تعمل اللويحات على تضييق الشرايين وتصلبها، مما يقلل من تدفق الدم ويزيد من احتمالية حدوث جلطات الدم. يمكن أن تنتقل هذه الجلطات إلى المخ وتسبب السكتة الدماغية. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يؤدي مرض السكري إلى ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول، وكلاهما من عوامل الخطر للإصابة بالسكتة الدماغية.
إن إدارة مرض السكري بشكل فعال يمكن أن تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. ويبدأ ذلك بالتحكم في مستويات السكر في الدم، والمراقبة المنتظمة، وتناول الأدوية حسب وصف الطبيب. وتتضمن إدارة سكر الدم مزيجًا من تغييرات نمط الحياة، والأدوية، وربما العلاج بالأنسولين. إن الحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة يمنع الضرر طويل الأمد الذي يساهم في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
التحكم في ضغط الدم
من المهم أيضًا التحكم في ضغط الدم. غالبًا ما يعاني مرضى السكري من ارتفاع ضغط الدم، مما يضع ضغطًا إضافيًا على الجهاز القلبي الوعائي. يمكن أن يؤدي الحفاظ على ضغط الدم الصحي من خلال النظام الغذائي وممارسة الرياضة والأدوية إلى تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بشكل كبير.
الحفاظ على صحة القلب
يساعد تناول نظام غذائي صحي للقلب – غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون ومنخفض الدهون المشبعة والصوديوم – على التحكم في ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
النشاط البدني
إن دمج النشاط البدني المنتظم، مثل المشي أو ركوب الدراجات أو السباحة، في روتينك اليومي يمكن أن يحسن صحتك القلبية والأوعية الدموية ويقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
التحكم في مستويات الكولسترول
من الجوانب المهمة الأخرى للحد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية التحكم في مستويات الكوليسترول. يمكن أن يؤدي مرض السكري إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ (LDL) وانخفاض مستويات الكوليسترول الجيد (HDL). يمكن أن يساعد فحص الكوليسترول بانتظام واتباع نظام غذائي منخفض الدهون المتحولة والدهون المشبعة في السيطرة على الحالة. قد تكون الأدوية ضرورية لتحقيق مستويات الكوليسترول المثلى.
ومن الضروري أيضًا الحفاظ على وزن صحي.
إن زيادة الوزن قد تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري والسكتة الدماغية من خلال زيادة ضغط الدم ومستويات الكوليسترول. إن اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام لا يساعدان في التحكم في وزنك فحسب، بل يعملان أيضًا على تحسين صحتك القلبية والأوعية الدموية بشكل عام. حتى فقدان الوزن المتواضع يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على التحكم في نسبة السكر في الدم وتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
الإقلاع عن التدخين
خطوة أخرى مهمة للغاية، حيث أن تعاطي التبغ يسرع من تطور تصلب الشرايين ويزيد من احتمالية الإصابة بجلطات الدم. إذا كنت تدخن، فاطلب الدعم للإقلاع عن التدخين، حيث أن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ويحسن صحتك العامة.
ادارة الاجهاد
تلعب إدارة الإجهاد دورًا حيويًا في الوقاية من السكتة الدماغية. يمكن أن يؤثر الإجهاد المزمن سلبًا على مستويات السكر في الدم وضغط الدم، مما يؤدي إلى تفاقم مرض السكري وزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. يمكن أن يساعد دمج تقنيات تقليل الإجهاد مثل التأمل وتمارين التنفس العميق والمشاركة في أنشطة ممتعة في إدارة مستويات الإجهاد وتحسين صحتك العامة.
إجراء فحوصات دورية
تعتبر الفحوصات الدورية ضرورية لإدارة مرض السكري وتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. يمكن لطبيبك مراقبة صحتك وتعديل خطة العلاج حسب الحاجة وتقديم الإرشادات بشأن تغييرات نمط الحياة.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.