أنواع قصور القلب.. اعرف الفرق وطرق العلاج – اليوم السابع

قصور القلب هو أحد المشاكل التي يتعرض لها القلب، فيصبح غير قادر على ضخ الدم بشكل صحي، وهناك أنواع مختلفة من قصور القلب، وهي قصور القلب الأيمن والأيسر، ولكل نوع خصائصه ومضاعفاته التي يجب التمييز بينها للتشخيص والعلاج، بحسب ما نشره موقع onlymyhealth.

فشل القلب الأيمن

يحدث قصور القلب الأيمن عندما لا يتمكن البطين الأيمن من القلب من ضخ الدم بشكل كافٍ إلى الرئتين. ونتيجة لذلك، تصبح الشرايين التي تعيد الدم من الأعضاء والأنسجة إلى القلب مسدودة، وقد يتسرب السائل من الأوردة إلى الأنسجة المحيطة بسبب زيادة الضغط داخل الأوردة، مما يؤدي بدوره إلى تراكم السوائل في الساقين والأعضاء الأخرى، مثل البطن.

فشل القلب الأيسر

يحدث قصور القلب الأيسر عندما يعجز البطين الأيسر للقلب عن توزيع الدم بشكل كافٍ في جميع أنحاء الجسم. وعندما يحدث هذا، يتراكم الدم في الأوعية الدموية التي تحمل الدم من الرئتين نتيجة لذلك. ويسبب هذا ضيق التنفس أو السعال، وخاصة عند الانخراط في نشاط شاق. والنوع الأكثر شيوعًا من قصور القلب هو قصور القلب الأيسر.

يمكن أن تسبب أنواع مختلفة من قصور القلب أعراضًا مختلفة. على سبيل المثال، قد يعاني الأشخاص المصابون بقصور القلب الأيسر من أعراض تنفسية، بما في ذلك صعوبة التنفس وضيق التنفس والسعال، وخاصة بعد بذل مجهود، وضيق التنفس عند الاستلقاء والراحة على وسائد إضافية في الليل.

من ناحية أخرى، تشمل الأعراض النموذجية لقصور الجانب الأيمن من القلب خفقان القلب، وألم الصدر، وضيق التنفس، واحتباس السوائل، وخاصة في الجزء السفلي من الجسم، وزيادة الوزن.

تشمل الأسباب الشائعة لقصور الجانب الأيسر من القلب عدم انتظام ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم المزمن ومرض الشريان التاجي والنوبات القلبية واعتلال عضلة القلب. من ناحية أخرى، يمكن أن ينشأ قصور الجانب الأيمن من القلب من فشل متقدم في الجانب الأيسر.

قد تكون بعض أمراض الرئة، بما في ذلك مرض الانسداد الرئوي المزمن، والانسداد الرئوي، وارتفاع ضغط الدم في الرئتين، سببًا في بعض الأحيان. ومن المهم أيضًا ملاحظة أن فشل القلب الأيمن يتطور عادةً نتيجة لفشل القلب الأيسر، وهو أكثر شيوعًا.

خيارات العلاج

قد تشمل تغييرات نمط الحياة التي قد تساعد في إدارة الحالة الإقلاع عن التدخين، والوصول إلى وزن صحي، والحد من تناول الملح، وممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على روتين نوم ثابت، وإيجاد آليات جيدة للتعامل مع التوتر، والسيطرة على عوامل الخطر المساهمة، مثل ضغط الدم.