الصحة والمرأة

مع انخفاض الحرارة.. كيف تتجنب خطر تكوين حصوات الكلى؟

القاهرة: «السفير»

تؤثر حصوات الكلى على الكثير من الأشخاص، ومع انخفاض درجات الحرارة، يقل أيضًا شعورنا بالعطش، وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن قلة تناول الماء قد تساهم في زيادة الإصابة بحصوات الكلى. وفي هذا التقرير نتعرف على مخاطر قلة شرب الماء وتأثيرها على حصوات الكلى، بحسب ما نشرته صحيفة التايمز ناو. .

ويحذر الأطباء من أن نقص كمية الماء الكافية في الجسم قد يؤدي إلى تركيز البول، مما يسبب تراكم المواد والمعادن غير المرغوب فيها، مما يؤدي إلى تكون حصوات الكلى.

تظهر الأبحاث المنشورة في مكتبة الطب الأمريكية أن مستويات الكالسيوم في البول تكون أعلى بشكل ملحوظ في أشهر الشتاء لكل من الرجال والنساء، مما يزيد من خطر تكوين الحصوات. يشير هذا الاختلاف الموسمي إلى أن أجسامنا قد تحتاج إلى استراتيجيات ترطيب مختلفة على مدار العام.

كيفية الوقاية من حصوات الكلى؟

يوصي أخصائيو الصحة بشرب ما لا يقل عن 2 لتر (8 أكواب) من الماء يوميًا، وزيادة إلى 3 لترات (12 كوبًا) لمن لديهم تاريخ من الإصابة بحصوات الكلى.

يمكن لهذه العادة البسيطة أن تقلل بشكل كبير من خطر تكون الحصوات عن طريق تخفيف البول والتخلص من المعادن المحتملة التي تشكل البلورات.

بالإضافة إلى الترطيب، يمكن للتغييرات الغذائية الصغيرة أن تحدث فرقًا كبيرًا، ومن المثير للدهشة أنه يوصى بالأطعمة الغنية بالكالسيوم، لأنها ترتبط بالأكسالات في الأمعاء، مما يقلل من خطر حصوات أكسالات الكالسيوم – النوع الأكثر شيوعًا.

بالإضافة إلى ذلك، فإن زيادة تناول المغنيسيوم والسيترات يمكن أن يمنع تكوين الحصوات، وغالبًا ما يوصف سترات البوتاسيوم لتعزيز مستويات السيترات البولية وتقليل معدلات تكوين الحصوات.

وبينما نرتدي ملابس ثقيلة لمواجهة برد الشتاء، لا ننسى ترطيب البشرة. الترطيب الجيد يمكن أن يمنع تكون حصوات الكلى.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى