كيف تساعد ممارسة الرياضة والنشاط البدني فى الوقاية من الأمراض؟ – اليوم السابع
يكتسب مفهوم ممارسة الرياضة كعلاج قدرًا كبيرًا من الاهتمام نظرًا للأدلة المتزايدة التي تسلط الضوء على تأثيرها في الوقاية من الأمراض وإدارتها. ووفقًا لموقع thehealthsite، فإن فوائد النشاط البدني المنتظم بعيدة المدى ومتعددة الأوجه، بدءًا من صحة القلب وحتى الصحة العقلية.
تؤثر التمارين الرياضية على الناس في مختلف أنحاء العالم، وتتسبب في مجموعة مذهلة من الآثار الصحية الضارة، والتي ترتبط بارتفاع تكاليف الرعاية الصحية. على سبيل المثال، تم ربط سبعة أنواع من السرطان بأسلوب حياة غير نشط بدنيًا. يتضمن النشاط البدني تحريك أجزاء من الجسم تنفق طاقة أكبر مما تنفقه في حالة الراحة.
يمكن أن يشمل ذلك الأنشطة المتعلقة بالعمل أو الترفيه أو الروتين اليومي التي يتم تنظيمها وتنفيذها لتحسين اللياقة البدنية أو الحفاظ عليها:
اضطرابات التمثيل الغذائي
يعد النشاط البدني أمرًا بالغ الأهمية في إدارة الاضطرابات الأيضية مثل مرض السكري والسمنة. تساعد التمارين الرياضية المنتظمة على تحسين حساسية الأنسولين، وتسهيل امتصاص الجلوكوز في الخلايا، وتنظيم مستويات السكر في الدم. بالإضافة إلى ذلك، تعمل التمارين الرياضية على تعزيز فقدان الوزن والحفاظ عليه، وهي عوامل حاسمة في الوقاية من هذه الحالات وإدارتها.
الصحة النفسية
من أفضل الأمثلة على الفوائد الصحية للتمارين الرياضية دراسة كيف تحمي التمارين الرياضية الأشخاص من التوتر، وتساعد على تحسين حالتهم المزاجية، وتعزز الشعور بالرفاهية. كما أنها تقلل مستويات الكورتيزول، هرمون التوتر، في الجسم، مما يؤدي إلى تحسين المرونة العقلية وإدارة التوتر بشكل أفضل.
الشيخوخة وطول العمر
يُطلق على التمارين الرياضية اسم “نافورة الشباب” لقدرتها على إبطاء الشيخوخة وإطالة متوسط العمر المتوقع. تعمل الأنشطة البدنية المنتظمة على مكافحة التدهور المرتبط بالعمر في كتلة العضلات والقوة والمرونة، مما يعزز الاستقلال الوظيفي وجودة الحياة في سن الشيخوخة.
الوقاية من السرطان
تشير الأبحاث الحديثة إلى أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام قد تقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والقولون والبروستات. يساعد النشاط البدني على تنظيم مستويات الهرمونات وتقليل الالتهابات وتعزيز وظيفة المناعة، وكل ذلك يساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
صحة العظم
تعتبر تمارين تحمل الوزن، مثل المشي والركض وتمارين القوة، ضرورية للحفاظ على صحة العظام ومنع هشاشة العظام. تعمل هذه الأنشطة على تحفيز إعادة تشكيل العظام، مما يزيد من قوة العظام، وخاصة لدى كبار السن.
أمراض القلب والأوعية الدموية
لقد تم الاعتراف بأن التمارين الرياضية هي الأساس للوقاية من أمراض القلب وإدارتها، مثل التمارين الهوائية مثل المشي وركوب الدراجات والسباحة وما إلى ذلك.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.