الزحام المرورى يصيبك بالتوتر والصداع النصفى.. نصائح للوقاية – اليوم السابع
تحدث الصداع العرضي في أغلب الأحيان عندما يكون الشخص تحت الضغط. كل شخص لديه لحظات توتر. ومع ذلك، فإن التوتر المزمن يسبب خللًا في الجسم ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض، بما في ذلك الصداع النصفي. لذلك، فإن تحديد محفزات التوتر وتطوير آليات التأقلم لإدارة التوتر يلعب دورًا مهمًا في إدارته بشكل فعال، وفقًا لتقرير نشره موقع Times of India.
السفر بالسيارة، وخاصة في المناطق المزدحمة وفي الرحلات الطويلة، يمكن أن يكون له مجموعة متنوعة من التأثيرات على الأشخاص. فبالإضافة إلى التأثير على الركاب الآخرين، فإن أصوات أبواق السيارات الصاخبة على الطريق والسرعة المفرطة يمكن أن يكون لها أيضًا تأثير على الشخص، وقد يتسبب ذلك في الصداع أو الصداع النصفي، والذي يحدث عادةً بسبب التوتر، والذي تزداد مستوياته عندما يتعرض الشخص لمضايقات المرور بشكل منتظم.
إن الانتظار حتى تتحرك حركة المرور والتحمل لأخطاء السائقين الآخرين على الطريق قد يجعل القيادة في حركة المرور مرهقة، والفشل في إدارة نفاد الصبر في وقت مبكر قد يؤدي إلى الاستياء والقيادة العدوانية والغضب، وكل هذا قد يتفاقم إلى غضب على الطريق. إن أحد “الأمراض القاتلة” التي تزيد من قابلية الشخص للإصابة بالاكتئاب والأمراض الأخرى هو التوتر.
نصائح لجعل القيادة أقل إرهاقًا، خاصة عند السفر والشعور بأعراض مثل الصداع والتعب:
– يجب علينا إيجاد طرق لجعل التنقل ممتعًا أو على الأقل أقل إرهاقًا لأننا لا نستطيع تجنبه، لذلك إذا كان من الممكن النزول في غير ساعات الذروة، فسيكون ذلك أفضل.
السبب الرئيسي للقلق على الطريق هو التأخير عن العمل، لذلك من الأفضل النزول مبكرًا قليلًا لأن الانتظار يسبب التوتر والإزعاج.
– أثناء انتظارك في حركة المرور، حاول أن تشتت انتباهك عن الأمور السلبية من خلال تشغيل بعض الموسيقى الهادئة، التي تساعدنا على البقاء هادئين.
إن ممارسة تمارين التأمل في الصباح يمكن أن تساعدك على التعامل مع صعوبات اليوم، بما في ذلك الازدحام المروري.
– تناول وجبة إفطار كاملة وصحية لأن الإنسان الجائع يشعر بالغضب أكثر من غيره.
– قبل مغادرة المنزل أو المكتب، حاول تجنب الجدال، خاصة إذا كنت تخطط للقيادة.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.