كيف تساعد نوعيات طعامك فى الوقاية من السرطان؟ – اليوم السابع

إن اختيار النظام الغذائي الذي يحافظ على صحة الأمعاء أمر ضروري للوقاية من السرطان، لأنه يؤثر بشكل كبير على الالتهابات ووظائف المناعة والصحة العامة. إن تناول نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة والألياف والدهون الصحية، مع تقليل المواد الضارة، يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.

تساعد مضادات الأكسدة، التي توجد بكثرة في الفواكه والخضروات، في مكافحة الإجهاد التأكسدي والالتهابات، والتي ترتبط بتطور السرطان. ترتبط الكاروتينات الموجودة في الجزر والبراعم بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الحنجرة. وقد ثبت أن الخضراوات الصليبية مثل البروكلي والسبانخ والفاصوليا تقلل من خطر الإصابة بسرطان المريء. كما أن الفواكه الحمضية مثل البرتقال والتوت، إلى جانب الطماطم والجوافة، الغنية بالليكوبين، فعالة بشكل خاص في تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.

من خلال دمج مجموعة متنوعة من هذه الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة في نظامك الغذائي، يمكنك تعزيز دفاعات جسمك الطبيعية ضد السرطان.
إن زيادة تناول الألياف عن طريق إضافة المزيد من الفواكه والخضروات إلى نظامك الغذائي لا يحسن صحة الجهاز الهضمي فحسب، بل يدعم أيضًا ميكروبيوم الأمعاء الصحي.

وأضاف التقرير أن النظام الغذائي الغني بالألياف يعزز نمو البكتيريا المفيدة، ما قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، لذا يجب إعطاء الأولوية للأطعمة الغنية بالألياف مثل البقوليات والحبوب الكاملة والخضراوات للحصول على صحة مثالية للأمعاء.

كما أن تناول الدهون الصحية، مثل الدهون غير المشبعة الموجودة في بذور الكتان والجوز وفول الصويا والتوفو، مفيد أيضًا. تساعد هذه الدهون في تقليل الالتهابات ودعم الصحة العامة.

وعلى العكس من ذلك، يجب تجنب الدهون المتحولة غير الصحية الموجودة في الأطعمة المصنعة، لأنها تساهم في الالتهابات وخطر الإصابة بالسرطان. يمكن أن يساعد استبدال السكريات المكررة والكربوهيدرات بالحبوب الكاملة مثل بذور الكتان في تقليل خطر الإصابة بالسرطان ودعم الصحة العامة.

إن تقليل تناول اللحوم المصنعة واللحوم الحمراء يعد خطوة أخرى بالغة الأهمية في الوقاية من السرطان، حيث ترتبط اللحوم المصنعة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان. وبدلاً من ذلك، فإن اختيار مصادر البروتين الأكثر صحة مثل الأسماك والدجاج والبيض يمكن أن يوفر فوائد غذائية مع تقليل خطر الإصابة بالسرطان.