أهم الأخبارعاجل

هاريس: ترامب تسبب في أكبر نقص بميزانية أمريكا تاريخيا

القاهرة: «السفير»

قالت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2024، نائبة الرئيس كامالا هاريس، إنها تسعى إلى خفض الضرائب على المواطنين الأميركيين، في حين تقوم خطتها على توفير 50 ​​ألف دولار من أموال الضرائب لدعم الصناعات الصغيرة.

وأضافت هاريس خلال المناظرة التي بدأت مساء الثلاثاء بالتوقيت المحلي، صباح الأربعاء بتوقيت القاهرة، وجمعتها مع مرشحها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، والتي نظمتها شبكة إيه بي سي نيوز: “لقد عشت في عائلة من الطبقة المتوسطة وأؤمن بالحاجة إلى الطموح لرفع مستوى الأسر الأمريكية”.

إدارة ترامب هاجمت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2024 إدارة منافسها الجمهوري، قائلة: “الحزب الديمقراطي وحملة هاريس-والتز”. وقالت: “أعمل على تحقيق أحلام الشعب الأميركي، في حين خلقت إدارة ترامب أحد أكبر عجز الميزانية في التاريخ الأميركي. لدي خطة لخفض الضرائب حتى يتمكن الأميركيون من تحمل تكاليف الغذاء والمنازل”. وحذرت هاريس الأميركيين من خطر انتخاب دونالد ترامب لولاية ثانية، قائلة إن الولايات المتحدة “لن تنجو”. وقالت إنه إذا انتهى بها الأمر إلى حقبة جديدة مع ترامب، “إذا دخل ترامب البيت الأبيض مرة أخرى، فسوف يدمر روح القانون”. ولم تستغرق نائبة الرئيس وقتا طويلا لرسم تباين صارخ بينها وبين الرئيس السابق عندما يتعلق الأمر بوجهات نظرهما بشأن البلاد، قائلة: “في هذه المناظرة الليلة، ستسمعون نفس الكتاب القديم المتعب، مجموعة من الأكاذيب والمظالم والإهانات”. وأضافت: “أعتقد بقوة أن الشعب الأميركي يريد رئيسا يدرك أهمية جمعنا، ويعلم أن لدينا أشياء أكثر أهمية من تقسيمنا، وأتعهد لكم بأن أكون رئيسا لجميع الأميركيين”. لافتة إلى أن ترامب “يريد التهرب من مسؤوليته عن أحداث الكابيتول”.

وفيما يتعلق بملف الإجهاض، قالت إن منافسها الجمهوري “يجرم الحق في الإجهاض”، مدعية أنه “استغل المحكمة العليا لتحقيق ذلك”.

وأشارت إلى أن حظر الإجهاض يعد “إهانة للمرأة الأميركية”، على حد تعبيرها، مشيرة إلى أنه يجب أن تتمتع بحرية اتخاذ قرار الإجهاض وفقا للظروف الصحية والاجتماعية لكل حالة.

وأشارت إلى أن ترامب -في حال توليه منصبه- سيجرم حق الإجهاض، وهو ما يتنافى مع الحريات، بحسب وصفها.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى