بتاكل وما بتتخنش.. 6 عادات للنساء الرشيقات اعرفيها وحافظي على وزنك – اليوم السابع

تسعى العديد من النساء للوصول إلى وزنهن المثالي، وفي رحلتهن لإنقاص الوزن يصادفن نماذج لنساء رشيقات يأكلن دون اكتساب وزن، فما هو السر؟ هذا ما سنتعرف عليه في السطور التالية.

وبحسب موقع “تايمز ناو”، وخلافاً للاعتقاد السائد، فإن الأمر لا يتعلق بالجينات فقط، حيث إن العديد من هؤلاء النساء لديهن مجموعة من العادات الحياتية التي تساعدهن على البقاء نحيفات وصحيات دون أي جهد.

6 عادات للمرأة النحيفة

1- تناول الطعام عند الشعور بالجوع

لا تهتم النساء النحيفات بحساب السعرات الحرارية، بل يستمعن إلى إشارات أجسادهن، فيتناولن الطعام عندما يشعرن بالجوع ويتوقفن عندما يشعرن بالشبع. الأمر يتعلق بالاستمتاع بالطعام دون الإفراط في الأكل، والاعتدال، والاستمتاع بكل قضمة.

2- ممارسة النشاط البدني المنتظم له الأولوية.

لا يتعين عليك قضاء ساعات في صالة الألعاب الرياضية للحفاظ على لياقتك.

غالبًا ما تقوم النساء اللاتي يحافظن على وزنهن دون عناء بدمج التمارين الرياضية في حياتهن اليومية.

قد يذهبون إلى العمل سيرًا على الأقدام، أو يصعدون السلالم، أو يمارسون اليوجا في المنزل.

3- التحكم في كمية الطعام

لا يتعلق الأمر بتناول كميات أقل من الطعام، بل بتناول الطعام بذكاء. تدرك هؤلاء النساء أهمية حجم الحصص. فبدلاً من تكديس الأطباق، يتناولن كميات أصغر ويمنحن أنفسهن الوقت لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كن ما زلن جائعات.

4- اشرب الماء

يبدأون صباحهم بكوب من الماء ويستمرون في احتساء الماء طوال اليوم. يساعد الحفاظ على ترطيب الجسم على إبعاد الجوع ويساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة. وبينما قد يتناولون الحلوى من حين لآخر، فإن نظامهم الغذائي يتكون في الغالب من أطعمة كاملة غير معالجة. الفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة هي المواد الأساسية. يوفر هذا لأجسامهم العناصر الغذائية الأساسية دون تحميل السعرات الحرارية غير الضرورية.

5- تقليل التوتر والضغط النفسي

النساء اللاتي لا يكتسبن وزناً يعرفن أن التوتر قد يؤدي إلى تناول الطعام بدافع عاطفي. وللتغلب على هذا، يمارسن تقنيات تخفيف التوتر مثل التأمل أو التنفس العميق أو المشي.

6- النوم الصحي

غالبًا ما يتم تجاهل النوم، لكن هؤلاء النساء يتأكدن من حصولهن على قسط جيد من الراحة ليلاً. يمكن أن يؤدي الحرمان من النوم إلى خلل في هرمونات الجوع، مما يجعلك أكثر عرضة للإفراط في تناول الطعام.