قبل انطلاق مارثون المدارس.. استشارى تغذية تكشف بدائل بروتين صحية كلها فوائد – اليوم السابع

يعد البروتين من العناصر الغذائية الأساسية لنمو الأطفال وتطورهم، خاصة خلال سنوات الدراسة عندما تحتاج أجسامهم إلى الطاقة والتركيز للقيام بالأنشطة اليومية والتعلم. إن إضافة مصادر غنية بالبروتين إلى صندوق الغداء يعد جزءًا مهمًا لضمان حصول الأطفال على التغذية المناسبة طوال اليوم.

أوضحت الدكتورة مفيدة الشلقاني، استشارية التغذية العلاجية بكلية الطب جامعة القاهرة، أنه مع عودة الأطفال إلى المدارس أصبح من الضروري توفير وجبات تعزز مناعتهم وتساعدهم على مقاومة الأمراض، خاصة في ظل انتشار الفيروسات والعدوى. وتوفير وجبة إفطار مغذية ومشبعة للأطفال في المدرسة لا يعني بالضرورة تكلفة عالية، فهناك العديد من الخيارات الصحية والرخيصة التي يمكن أن توفر للأطفال بداية يوم مليئة بالطاقة، ومن بين هذه الخيارات القمح المسلوق والبطاطس كأمثلة لوجبات إفطار اقتصادية ومفيدة في نفس الوقت.

وكشفت مستشارة التغذية أن البرغل عبارة عن قمح مسلوق وهو مصدر ممتاز للألياف والكربوهيدرات المعقدة التي تمد الجسم بالطاقة لفترة طويلة خلال اليوم الدراسي، كما يحتوي على فيتامينات ومعادن مثل الحديد والمغنيسيوم التي تعزز مناعة الطفل وتساعد على تحسين التركيز والانتباه، ويمكن تحضير البليلة بسهولة عن طريق غلي القمح وإضافة القليل من الحليب أو العسل لتحسين الطعم وإضافة قيمة غذائية أعلى، أو يمكن تناولها كما هي.

كما تعد البطاطا الحلوة مصدراً ممتازاً للطاقة للأطفال، فهي غنية بالبيتا كاروتين الذي يتحول في الجسم إلى فيتامين أ، ويساهم في تقوية جهاز المناعة، كما أنها مصدر جيد للألياف التي تحسن الهضم وتعطي شعوراً بالشبع، ويمكن تحميص البطاطا الحلوة في الفرن وتقديمها ساخنة كوجبة إفطار سريعة ومشبعة، كما يمكن هرسها وإضافة القليل من القرفة والعسل للحصول على وجبة حلوة وصحية.

بدائل رخيصة لوجبة الإفطار

الجبن القريش مع الطماطم والخيار: يوفر الجبن القريش بروتينًا عالي الجودة بميزانية محدودة، ويمكن تناوله مع الخضروات للحصول على وجبة كاملة.

العدس المطبوخ: يعد العدس مصدرًا ممتازًا للبروتين النباتي والحديد، ويمكن تقديمه كجزء من وجبة الإفطار.

الفول المدمس: الفول هو خيار شائع ومغذي لوجبة الإفطار، حيث يوفر البروتين والألياف ويمكن تحضيره بعدة طرق.

يمكن تحضير العصائر الطبيعية للطفل من الفواكه المتوفرة في المنزل بدلًا من العصائر الصناعية التي تحتوي على نسبة كبيرة من السكر.