تناول القرفة يحميك من الإصابة بمرض السكر.. مضادة للالتهابات وتفقد الوزن
تعتبر القرفة من التوابل القوية ولها فوائد صحية عديدة. ويشيع استخدامه في الطبخ والخبز، بالإضافة إلى نكهته اللذيذة. تشتهر القرفة بوجود بعض الخصائص الطبية التي تساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم. اكتشف الباحثون أن إضافة القليل من مسحوق القرفة إلى وجبات الطعام وشرب القرفة يوميا يمكن أن يمنع مرض السكري ويساعد في الوقاية منه، ويوضح تقرير موقع “تايمز أوف إنديا” الفوائد الصحية لتناول القرفة بانتظام ودورها في الوقاية من مرض السكري.
تنظيم نسبة السكر في الدم من خلال القرفة
أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل القرفة مفيدة للوقاية من مرض السكري هو أنها تنظم نسبة السكر في الدم. أنه يحتوي على سينمالدهيد، وهو مركب ثبت أنه يعزز حساسية الأنسولين. الأنسولين هو هرمون يساعد على نقل الجلوكوز من مجرى الدم إلى الخلايا لاستخدامه في الطاقة. للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو مرض السكري من النوع 2 أو مرض السكري. تمنع مقاومة الأنسولين الجلوكوز من دخول الخلايا بينما يرتفع سكر الدم داخل الجسم. ويساعد ذلك في السماح للجسم بخفض مستوى السكر في الدم عن طريق تعزيز حساسية الأنسولين، وبالتالي تقليل فرص الإصابة بمقاومة الأنسولين.
تأخير انهيار الكربوهيدرات
دور آخر للقرفة هو أنها تؤخر هضم الكربوهيدرات. عندما نستهلك الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات، يقوم الجسم بتفكيكها إلى الجلوكوز، مما يؤدي بدوره إلى رفع مستوى السكر في الدم. إن التثبيط المباشر لأنزيمات هضمية معينة بواسطة مستخلصات البوليفينول الموجودة في القرفة يضمن زيادة بطيئة وثابتة للجلوكوز في مجرى الدم. دم. وقد تمنع هذه الآلية الارتفاع الحاد في نسبة السكر في الدم بعد تناول الوجبات لدى الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري.
نشاط مضادات الأكسدة في القرفة
القرفة غنية للغاية بمضادات الأكسدة، حيث تلعب مضادات الأكسدة دورًا حاسمًا في حماية الجسم من الإجهاد التأكسدي، وهو عامل رئيسي في الأمراض المزمنة، بما في ذلك مرض السكري. يحدث الإجهاد التأكسدي عندما تطغى الجذور الحرة على مضادات الأكسدة في الجسم، مما يؤدي إلى خلل في التوازن. فهو يسبب الالتهابات وتلف الخلايا، وتعمل مضادات الأكسدة الموجودة في القرفة على تقصير الجذور الحرة، مما يقلل من الضرر التأكسدي والالتهابات.
خفض نسبة الجلوكوز في الدم أثناء الصيام
كشفت الدراسات أن القرفة أظهرت أنها تقلل بانتظام مستويات السكر في الدم أثناء الصيام. وفي إحدى الدراسات المنشورة في مجلة Diabetes Care، أظهر الأشخاص الذين تناولوا جرامًا واحدًا من القرفة يوميًا انخفاضًا في مستويات السكر في الدم أثناء الصيام بنسبة تصل إلى 29 بالمائة. وهذا يدل على أن القرفة يمكن أن تحافظ على مستويات الجلوكوز الصحية، وخاصة في المرضى الذين يعانون من مرض السكري أو المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
تحسين ملف الدهون
يعاني مرضى السكري بشكل رئيسي من ارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، مما يعرضهم لخطر أكبر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. كشفت الدراسات التي أجريت على القرفة أنها تقلل من مستويات الكوليسترول الكلي و LDL، وهو الكوليسترول السيئ، وكذلك مستويات الدهون الثلاثية، وفي الوقت نفسه تزيد من مستوى HDL، وهو الكوليسترول الجيد. وهذا لا يساعد فقط في إدارة مرض السكري ولكنه يقلل أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب، والتي تحدث غالبًا مع حالة مرض السكري.
خصائص مضادة للالتهابات
أظهرت الأبحاث أن الالتهاب يحدث بشكل وثيق مع بداية مقاومة الأنسولين ومرض السكري من النوع الثاني. لذلك، تعتبر القرفة مصدرًا للعوامل المضادة للالتهابات التي من شأنها عكس ذلك. ثبت أن مادة السينامالدهيد الموجودة في القرفة تقلل الالتهاب عن طريق خفض جميع العلامات في الجسم. ولذلك فهو يعزز الحساسية. الأنسولين في الجسم وبالتالي يقلل من فرص الإصابة بمرض السكري في وقت لاحق من الحياة بسبب خصائصه المضادة للالتهابات.
فقدان الوزن
يعد الحفاظ على الوزن أمرًا حيويًا جدًا للوقاية من مرض السكري، ويمكن أن تساهم إضافة القرفة في التحكم في الدهون للحصول على مظهر مثالي. أظهرت الأبحاث أن القرفة يمكن أن تؤدي إلى تقليل دهون البطن، حيث يؤدي ارتفاع معدل الدهون الحشوية إلى زيادة الوزن بشكل عام. تعتبر السمنة أحد الأسباب الرئيسية لمرض السكري من النوع الثاني، وبالتالي فإن إدراج القرفة في نظامك الغذائي سيساعدك على حرق الدهون وإدارة الوزن بشكل صحي.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.