ما العمى القرنى؟ اعرف الأعراض وعوامل الخطر وطرق العلاج
يعد عمى القرنية مشكلة صحية عامة خطيرة وأحد الأسباب الرئيسية لفقدان البصر. تنجم هذه الحالة في المقام الأول عن تلف أو مرض في القرنية – السطح الشفاف على شكل قبة الذي يغطي الجزء الأمامي من العين ويساعد على تركيز الضوء. يمكن أن يؤدي تلف القرنية إلى إعاقة الرؤية، مما يؤدي إلى العمى الجزئي أو الكامل. بحسب ما نشره موقع الصحة.
يحدث عمى القرنية عندما تصبح القرنية معتمة أو متندبة، مما يمنع الضوء من دخول العين. يمكن أن ينجم ذلك عن الالتهابات أو إصابات العين أو سوء التغذية أو الحالات التنكسية، مما يؤثر في النهاية على قدرة الشخص على الرؤية بوضوح.
غالبًا ما تعتمد أعراض عمى القرنية على السبب الكامن وراءها ولكنها عادة ما تشمل:
عدم وضوح الرؤية أو عدم وضوحها
ألم في العين أو عدم الراحة
احمرار وتورم في العين
حساسية للضوء
دموع العين
– صعوبة الرؤية في الإضاءة المنخفضة
إذا لم يتم علاجها، يمكن أن تتفاقم هذه الأعراض وتؤدي إلى العمى الذي لا رجعة فيه
علاج
غالبًا ما يمكن علاج عمى القرنية بنجاح، خاصة عند تشخيصه مبكرًا، وتعد عملية زرع القرنية، أو رأب القرنية، إجراءً جراحيًا شائعًا يستخدم لاستبدال القرنية التالفة بقرنية صحية من متبرع. يمكن أيضًا وصف التدخلات العلاجية، بما في ذلك الأدوية المضادة للبكتيريا أو المضادة للفطريات، لعلاج الالتهابات.
تعتبر عمليات زرع القرنية أو التدخلات العلاجية ناجحة جدًا لدى الأفراد الذين لا يعانون من حالات صحية كامنة كبيرة، مثل مرض السكري أو اضطرابات المناعة الشديدة، مما قد يؤدي إلى تعقيد عملية التعافي.
يلعب الوصول إلى بنوك العيون والتبرع بالأعضاء دورًا حاسمًا في زراعة القرنية.
وقاية
تتطلب الوقاية من عمى القرنية مجموعة من التغييرات في نمط الحياة والحصول على الرعاية الصحية. إن استخدام النظارات الواقية في البيئات عالية الخطورة، وضمان النظافة المناسبة، والحفاظ على نظام غذائي متوازن غني بالفيتامينات، وخاصة فيتامين أ، يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القرنية. .
يمكن لبرامج الصحة العامة التي تركز على التثقيف في مجال صحة العين وتحسين الوصول إلى الرعاية الطبية في المناطق الريفية أن تلعب أيضًا دورًا مهمًا في الوقاية من فقدان البصر.
يشكل عمى القرنية تحديات كبيرة، ولكن مع التشخيص في الوقت المناسب والعلاج المناسب، يمكن للعديد من الأفراد المصابين استعادة بصرهم.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.