بيان مشترك من 12 دولة حول الأوضاع الراهنة في أفغانستان من المرأة إلى الإرهاب
أصدر ممثلو ومبعوثو 12 دولة لشؤون أفغانستان، اليوم الجمعة، بيانا مشتركا حول الوضع في أفغانستان، بعد اجتماع بدأ في جنيف يوم 16 ديسمبر الجاري لبحث الوضع الراهن، بمشاركة ممثلي الأمم المتحدة، البنك الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي بصفة مراقبين.
ص>
وبحسب البيان -الذي نشرته وزارة الخارجية البريطانية- فإن الدول المشاركة تشمل بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والنرويج، وكوريا الجنوبية، وسويسرا، وتركيا.
أدانت الدول المشاركة القرارات الأخيرة التي اتخذتها حركة طالبان ضد النساء، معربة عن قلقها البالغ إزاء منع النساء والفتيات من الالتحاق بالمؤسسات الطبية، محذرة من العواقب الوخيمة على النظام الصحي في أفغانستان، خاصة على الأمهات والأطفال، ودعت إلى والوقت نفسه للتراجع الفوري عن هذه السياسات القمعية التي تعزل المرأة عن الحياة العامة والتعليمية.
وشدد الاجتماع على خطورة الهجمات الإرهابية الأخيرة التي شهدتها كابول. والمنطقة، لافتا إلى استمرار تواجد جماعات إرهابية داخل أفغانستان قادرة على تنفيذ هجمات في الداخل والخارج، رغم الاعتراف بجهود طالبان في مواجهة تهديدات تنظيم داعش. وشدد الإرهابيون في خراسان على ضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي. وشدد البيان على أهمية إطلاق حوار وطني شامل في أفغانستان لتحقيق الاستقرار طويل الأمد، مع ضرورة بناء نظام سياسي تمثيلي يضمن مساءلة القادة واحترام الالتزامات الدولية.
وأشاد الاجتماع بجهود الأمم المتحدة، بما فيها “عملية الدوحة”، ودور المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية في دعم الشعب الأفغاني في ظل الأزمة الحالية. وشدد أيضًا على أهمية استمرار المساعدات للفئات الأكثر ضعفًا، مثل النساء والأطفال والأقليات الدينية والعرقية. ودعا المبعوثون إلى تعزيز التعاون مع دول الجوار لمواجهة التحديات المشتركة مثل الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وأشادوا بجهود الدول الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي في الدفاع عن حقوق المرأة الأفغانية، ودعوا إلى مواصلة هذا الدور الفاعل.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.