الصحة والمرأة

5 أطعمة تساعدك على التحكم برغبتك الشديدة في تناول السكر

القاهرة: «السفير»

قد تنجم الرغبة الشديدة في تناول السكر عن الإجهاد أو تقلبات الطقس أو تقلبات المزاج، في حين تؤدي هذه الرغبة الشديدة المفاجئة إلى الإفراط في تناول الأطعمة المصنعة والسكرية، مما قد يكون له آثار طويلة المدى على الصحة والرفاهية.

ومع ذلك، هناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تساعد بشكل طبيعي في إدارة هذه الرغبة الشديدة، والحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وإشباع الرغبة الشديدة في تناول الحلويات بطريقة صحية، وفقًا لما ذكره موقع dailyhealth.

يمكن أن تؤدي إضافة بعض هذه الأطعمة إلى النظام الغذائي إلى تقليل الرغبة الشديدة في تناول السكر وتحسين الصحة العامة، والتي تشمل:

المكسرات والبذور:

مثل اللوز والجوز وبذور الشيا وبذور الكتان، فهي خيارات ممتازة عندما تحاول الحد من الرغبة الشديدة في تناول السكر. فهي مليئة بالدهون الصحية والبروتين والألياف، وكلها تساعد على استقرار مستويات السكر في الدم وتبقيك تشعر بالشبع لفترة أطول. يساعد مزيج الدهون الصحية والبروتين الموجود في المكسرات على منع ارتفاع وانخفاض نسبة السكر في الدم والتي غالبًا ما تؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول الطعام. بالإضافة إلى ذلك، يساعد محتواها العالي من الألياف على إبطاء امتصاص السكر في مجرى الدم، مما يوفر طاقة ثابتة طوال اليوم.

البطاطا الحلوة

البطاطا الحلوة حلوة بطبيعتها، مما يجعلها خيارًا مثاليًا عندما تشتهي شيئًا حلوًا دون اللجوء إلى الوجبات الخفيفة السكرية. فهي غنية بالكربوهيدرات المعقدة والألياف والبيتا كاروتين، مما يوفر مصدرًا ثابتًا للطاقة بينما يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.

تعمل الألياف الموجودة في البطاطا الحلوة على إبطاء عملية هضم الكربوهيدرات، مما يمنع الارتفاع السريع في نسبة السكر في الدم الذي يمكن أن يؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول السكر. بالإضافة إلى ذلك، فإن حلاوتها الطبيعية ترضي الرغبة الشديدة في تناول السكر بطريقة صحية، وتوفر الفيتامينات ومضادات الأكسدة. مضادات الأكسدة القيمة لدعم الصحة العامة.

التوت:

التوت، مثل الفراولة والتوت الأزرق والتوت الأسود، يحتوي على نسبة منخفضة من السكر ولكنه يحتوي على نسبة عالية من الألياف ومضادات الأكسدة. أنها توفر حلاوة طبيعية دون التسبب في ارتفاع نسبة السكر في الدم المرتبطة بالأطعمة السكرية.

يساعد المحتوى العالي من الألياف في التوت على إبطاء إطلاق السكر في مجرى الدم، مما يمنع حدوث انهيار مفاجئ في الطاقة والرغبة الشديدة في تناول الطعام. بالإضافة إلى ذلك، تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في التوت، مثل فيتامين C، على مكافحة الالتهابات ودعم الصحة الأيضية، مما يجعلها وجبة خفيفة رائعة لإشباع الرغبة الشديدة في تناول الحلويات بطريقة صحية.

الزبادي اليوناني:

الزبادي اليوناني، خاصة عندما يكون غير محلى أو محلى قليلاً بالعسل الطبيعي أو الفاكهة، هو طعام ممتاز آخر للمساعدة في السيطرة على الرغبة الشديدة في تناول السكر. إنه مصدر رائع للبروتين والبروبيوتيك، اللذين يدعمان الهضم الصحي ويساعدان على تنظيم مستويات السكر في الدم. يساعد البروتين: يساعد المحتوى الموجود في الزبادي اليوناني على إبقائك ممتلئًا وراضيًا، مما يقلل من احتمالية تناول الأطعمة السكرية.

القرفة:

القرفة من التوابل التي لا تضيف نكهة فحسب، بل لديها أيضًا القدرة على المساعدة في تنظيم مستويات السكر في الدم. يمكن أن يساعد في تحسين حساسية الأنسولين، ومنع ارتفاع نسبة السكر في الدم الذي يؤدي عادة إلى الرغبة الشديدة في تناول السكر. يمكن أن يكون مكافأة إضافية. يعد رش القرفة على وجباتك أو مشروباتك طريقة فعالة للتحكم في الرغبة الشديدة في تناول السكر.

ثبت أن القرفة تساعد في استقرار مستويات السكر في الدم عن طريق تحسين استجابة الأنسولين، مما يجعل من الأسهل الحفاظ على مستويات طاقة ثابتة دون الرغبة الشديدة المفاجئة في تناول الوجبات الخفيفة السكرية.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى