نصائح للانتقال من الرضاعة الطبيعية إلى النظام الغذائي – اليوم السابع
خلال الأشهر الأولى من حياة الطفل، توفر الرضاعة الطبيعية العناصر الغذائية الأساسية، وتبني المناعة، وتعزز الرابطة العاطفية بين الأم والطفل. ومع ذلك، مع نمو الأطفال، تتغير احتياجاتهم الغذائية، مما يجعل من الضروري تقديم أطعمة إضافية للحصول على جميع العناصر الغذائية المهمة التي يحتاجونها للنمو الصحي.
قدم التقرير المنشور على موقع onlymyhealth بعض النصائح للانتقال من الرضاعة الطبيعية إلى النظام الغذائي، وهي:
– البدء في الوقت المحدد
توصي منظمة الصحة العالمية ببدء التغذية التكميلية عند عمر ستة أشهر ومواصلة الرضاعة الطبيعية حتى عمر عامين. في عمر ستة أشهر، لم يعد حليب الأم وحده كافياً لتلبية جميع الاحتياجات الغذائية للطفل أثناء نموه. يساعد توفير الأطعمة الإضافية في توفير الطاقة والبروتين والفيتامينات والمعادن اللازمة للنمو الصحي.
– تقديم مجموعة متنوعة من الأطعمة.
عند البدء في إطعام طفلك، من المهم تقديم مجموعة متنوعة من الأطعمة المطهية في المنزل والغنية بالعناصر الغذائية. ابدأ بالأطعمة الطرية المهروسة التي يسهل بلعها، ثم أدخل تدريجيًا مزيجًا من الحبوب والبقوليات والفواكه والخضروات.
وفي الوقت نفسه، من المهم أيضًا التأكد من أن الطعام غني بالطاقة عن طريق إضافة كميات صغيرة من السمن والزبدة والزيت والسكر، مما يساعد في تلبية احتياجات الطفل المتزايدة من السعرات الحرارية. وبمرور الوقت، ومع نمو الطفل، يمكن للأمهات زيادة تنوع الأطعمة وملمسها لتشمل المزيد من الخيارات. وينبغي دائمًا اختيار الوجبات المتوفرة محليًا والمقبولة ثقافيًا والمطبوخة في المنزل للطفل.
– الحفاظ على ممارسات التغذية السليمة
تعتبر ممارسات التغذية الجيدة أمرًا بالغ الأهمية خلال هذه الفترة الانتقالية، ومن الضروري ضمان استمرار الأمهات في تناول الطعام الصحي. كما أن النظافة السليمة عند تحضير الطعام وإطعامه أمر مهم. ومن المستحسن غسل اليدين دائمًا قبل تحضير الطعام واستخدام أدوات نظيفة لتجنب التلوث. كما أن إطعام الطفل بصبر أمر مهم بنفس القدر. قدمي الطعام عدة مرات، إذا لزم الأمر، حيث قد يرفض بعض الأطفال في البداية الأذواق والقوام الجديد.
– مراقبة أحجام الحصص
الكمية مهمة بقدر أهمية الجودة. ابدئي بوجبات صغيرة عند تقديم أطعمة جديدة وزيدي الكمية تدريجيًا مع اعتياد طفلك على النظام الغذائي الجديد. يجب أن تكون قوام الأطعمة مناسبة لاستعداد طفلك التنموي للمضغ والبلع. انتبهي إلى كمية الطعام التي يتناولها طفلك وتجنبي التغذية القسرية، لأن هذا قد يخلق ارتباطًا سلبيًا بالأكل.
– الاستمرار في الرضاعة الطبيعية
حتى مع إدخال الأطعمة، استمري في الرضاعة الطبيعية بانتظام. يظل حليب الأم مصدرًا أساسيًا للعناصر الغذائية والأجسام المضادة، التي تساهم في تقوية جهاز المناعة والصحة العامة للطفل. إن الجمع بين حليب الأم والأطعمة سيوفر نظامًا غذائيًا متوازنًا يدعم النمو الصحي.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.