لو عايش بكلية واحدة.. لا تصدق هذه الخرافات – اليوم السابع

الكلى هي أعضاء حيوية تؤدي وظائف أساسية تحافظ على صحتنا. وفي حين أن معظم الناس لديهم كليتان، فإن العيش بكلية واحدة أكثر شيوعًا مما قد تظن. سواء كان ذلك بسبب أسباب خلقية أو إزالة جراحية أو تبرع، يعيش العديد من الأفراد حياة طبيعية ونشطة بكلية واحدة. ومع ذلك، لا تزال هناك العديد من الأساطير والخرافات التي تسبب قلقًا غير ضروري، كما أوضحت صحيفة تايمز أوف إنديا.

إليك 8 خرافات حول العيش بكلية واحدة لا يجب أن تصدقها:

الأسطورة 1: من المستحيل أن يعيش الإنسان حياة طبيعية بكلية واحدة فقط.

الحقيقة: يعيش العديد من الأشخاص الذين لديهم كلية واحدة حياة صحية وطبيعية تمامًا، وعادةً ما تقوم الكلية المتبقية بالتعويض والتكيف لتلبية احتياجات الجسم بشكل فعال.

الأسطورة 2: من الضروري تجنب كافة الأنشطة البدنية مرة واحدة.

حقيقة: النشاط البدني بشكل عام، يعتبر هذا التمرين آمنًا، بل ومفيدًا حتى لأولئك الذين لديهم كلية واحدة فقط. ورغم أن الرياضات عالية التأثير قد تتطلب بعض الحذر، إلا أنه يوصى بممارسة التمارين المعتدلة. استشر طبيبك دائمًا بشأن حالتك الصحية.

الأسطورة 3: إن وجود كلية واحدة يتطلب تعديلات كبيرة في النظام الغذائي.

الحقيقة: إن اتباع نظام غذائي متوازن يكفي للحفاظ على صحة الكلى، وفي حين أنه من المهم البقاء رطبًا وتجنب الإفراط في تناول الملح، فإن التغييرات الجذرية في النظام الغذائي عادة لا تكون ضرورية.

الأسطورة رقم 4: المشاكل الصحية المزمنة أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين لديهم كلية واحدة فقط.

حقيقة: بحسب الأطباء فإن أغلب الأشخاص الذين لديهم كلية واحدة لا يواجهون مشاكل صحية كبيرة، خاصة مع إجراء الفحوصات الدورية والحفاظ على نمط حياة صحي، وهي أمور ضرورية لمراقبة وظائف الكلى والحفاظ عليها لفترة أطول.

الأسطورة رقم 5: يجب تجنب معظم الأدوية إذا كان لديك كلية واحدة فقط.

الحقيقة: إن أغلب الأدوية آمنة على الكلى عندما يصفها الطبيب بشكل صحيح. ومع ذلك، يجب توخي الحذر فيما يتعلق بجرعات الأدوية والتشاور المستمر مع الطبيب، وخاصة عند تعديل الجرعات إذا لزم الأمر.

الأسطورة 6: التبرع بالكلى أمر خطير ويقلل من متوسط ​​العمر المتوقع.

الحقيقة: التبرع بالكلى آمن بشكل عام، مع الحد الأدنى من المخاطر أو المضاعفات. يمكن لمعظم المتبرعين العودة إلى روتينهم الطبيعي في غضون 2-3 أسابيع بعد الجراحة. خطر الفشل الكلوي بين المتبرعين نادر للغاية ويميل المتبرعون إلى الحفاظ على نمط حياة أكثر صحة بعد التبرع.

الأسطورة 7: التبرع بالكلى قد يؤثر على الحمل والولادة

الحقيقة: التبرع بالكلية لا يؤثر على قدرتك على إنجاب الأطفال. فالعديد من المتبرعين بالكلى يصبحون حاملاً وينجبون أطفالاً أصحاء. ويتكيف الجسم جيدًا مع العمل بكلية واحدة، ولا تتأثر الخصوبة بالتبرع بالكلية.

الأسطورة رقم 8: مع مرور الوقت، تصبح أكثر عرضة للإصابة بالفشل الكلوي، مما يتطلب إجراء غسيل الكلى.

الحقيقة: مع الرعاية المناسبة، يمكن لكلية واحدة أن تعمل بشكل جيد مدى الحياة، ولن يكون غسيل الكلى ضروريًا إلا في حالة فشل تلك الكلية الوحيدة، وهي نتيجة غير شائعة خاصة عندما تكون الرعاية المستمرة والمراقبة متاحة.