الصحة والمرأة

اضطراب ما بعد الصدمة.. اعرف تأثيره على صحتك الجسدية – اليوم السابع

القاهرة: «السفير»

اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) هو اضطراب في الصحة العقلية. يمكن أن يساعد طلب العلاج بعد ظهور أعراض اضطراب ما بعد الصدمة في تخفيف الأعراض ومساعدة الأشخاص على العمل بشكل أفضل. لا يؤثر اضطراب ما بعد الصدمة على صحتك العقلية فحسب، بل يؤثر أيضًا على صحتك الجسدية. في هذا التقرير، نتعرف على تأثير اضطراب ما بعد الصدمة على صحتك الجسدية، وفقًا لموقع Times Now.

تعرف على كيفية تأثير اضطراب ما بعد الصدمة على صحتك الجسدية.

لا يؤثر اضطراب ما بعد الصدمة على صحتك العقلية فحسب، بل يؤثر أيضًا على صحتك الجسدية. إليك كيف يؤثر اضطراب ما بعد الصدمة على صحتك الجسدية.
يمكن أن يؤدي اضطراب ما بعد الصدمة إلى تطور أو تفاقم حالات الألم المزمن.
إن الاستجابة المتزايدة للجسم للتوتر قد تؤدي إلى توتر العضلات والصداع وزيادة الحساسية للألم، والتي قد تتجلى في شكل التليف العضلي أو التهاب المفاصل أو اضطرابات الألم المزمنة الأخرى. وغالبًا ما يكون هذا الألم مستمرًا وقد يتداخل مع أداء الشخص لوظائفه اليومية.
يتعرض الأشخاص المصابون باضطراب ما بعد الصدمة لخطر أكبر للإصابة بمشكلات القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكتة الدماغية.
يؤدي الإجهاد المزمن المرتبط باضطراب ما بعد الصدمة إلى زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم، مما قد يضع ضغطًا إضافيًا على الجهاز القلبي الوعائي، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

مشاكل في الجهاز الهضمي

يمكن أن يؤثر اضطراب ما بعد الصدمة على وظائف الجهاز الهضمي الطبيعية، مما يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي، والارتجاع الحمضي، والقرحة. يؤثر الإجهاد المزمن على محور الأمعاء والدماغ، مما يسبب تغييرات في الهضم والامتصاص وحركات الأمعاء، وكل هذا يمكن أن يؤدي إلى عدم الراحة واضطرابات الجهاز الهضمي على المدى الطويل.
يمكن أن تؤثر استجابة الإجهاد في اضطراب ما بعد الصدمة على الجهاز المناعي، مما يجعل الأفراد أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض.
يمكن أن تؤدي الاستجابة المناعية الضعيفة أيضًا إلى إبطاء قدرة الجسم على التعافي من الإصابات والأمراض، وبالتالي إطالة أوقات التعافي وزيادة خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية.
غالبًا ما يسبب اضطراب ما بعد الصدمة اضطرابات النوم بما في ذلك الأرق والكوابيس وانقطاع النفس أثناء النوم. يمكن أن يؤدي ضعف جودة النوم أو قلة النوم إلى التعب وضعف الوظائف الإدراكية وضعف الجهاز المناعي، مما قد يؤدي إلى تفاقم المشاكل الصحية الجسدية.

يرتبط اضطراب ما بعد الصدمة باضطرابات التمثيل الغذائي مثل مرض السكري والسمنة. يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن وأنماط النوم المضطربة إلى اختلال التوازن الهرموني وزيادة الشهية وعادات الأكل غير الصحية، وكل هذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن ومقاومة الأنسولين، مما يزيد بدوره من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى