اعرف الرابط بين الطعام والدواء وكثرة العطش ليلا .. نصائح مهمة – اليوم السابع

إذا كنت تستيقظ كل يوم أثناء ساعات النوم وتشعر بالعطش الشديد، فعليك البحث عن الأسباب المؤدية إلى ذلك، بحسب تقرير نشره موقع onlymyhealth.

أسباب العطش الشديد في الليل

يشار إلى أن العطش الشديد له أعراض عديدة، أبرزها جفاف الفم، والرغبة غير الطبيعية في شرب السوائل طوال الوقت، والرغبة المتكررة في التبول.

دور النظام الغذائي

يؤثر النظام الغذائي بشكل كبير على مستويات العطش لدى الشخص. على سبيل المثال، تناول الأطعمة المالحة أو الحارة قبل النوم يمكن أن يؤدي إلى جفاف الجسم، مما قد يزيد من العطش. بالإضافة إلى ذلك، فإن الإفراط في تناول الكافيين يمكن أن يؤدي إلى الجفاف وجفاف الفم. لهذا السبب، يوصى بالحفاظ على نظام غذائي متوازن والحد من هذه المواد قبل النوم. يمكن أن يساعد هذا في إدارة العطش أثناء الليل.

كيف تؤثر الأدوية على العطش؟

من المهم أيضًا ملاحظة أن بعض الأدوية يمكن أن تسبب جفاف الفم كأثر جانبي. يمكن أن تساهم مدرات البول، التي توصف عادةً للتحكم في ضغط الدم، في فقدان السوائل وزيادة العطش. وجدت دراسة نُشرت في مجلة الجمعية الأمريكية لطب الشيخوخة أن كبار السن الذين يتناولون أدوية معينة هم أكثر عرضة للإصابة بجفاف الفم. قام الباحثون بتحليل البيانات من العديد من الدراسات ووجدوا رابطًا قويًا بين جفاف الفم والأدوية المستخدمة لعلاج سلس البول والاكتئاب والقلق. بالإضافة إلى ذلك، ارتبط تناول العديد من الأدوية بزيادة خطر الإصابة بجفاف الفم.

احذر من انقطاع التنفس أثناء النوم

يمكن أن تؤدي اضطرابات النوم مثل انقطاع التنفس أثناء النوم، الذي يتميز بتوقف التنفس، إلى جفاف الفم وزيادة العطش، وفقًا لمؤسسة النوم. ويوضح الدكتور بادمانا أن هذا يحدث بسبب التنفس عن طريق الفم، وهو أمر شائع لدى الأشخاص الذين يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم.

تشمل الأعراض الشائعة الأخرى ما يلي:

نعاس مفرط أثناء النهار
غالبًا ما يكون الشخير العالي مصحوبًا بأصوات لهث أو اختناق.
صداع صباحي قد يستمر لعدة ساعات بعد الاستيقاظ
جفاف الفم عند الاستيقاظ
اضطراب النوم مع فترات من الاستيقاظ في منتصف الليل
الاضطراب أو الإحباط

كيفية إدارة العطش المفرط في الليل؟

يُنصح بتغيير نمط الحياة للتعامل مع العطش المفرط الذي يحدث أثناء الليل. ويشمل ذلك تجنب الإفراط في استخدام الشاشات قبل النوم، والذي يمكن أن يقلل من إنتاج الميلاتونين، ويعطل النوم، ويساهم في جفاف الفم؛ وإدارة التوتر؛ والحفاظ على جدول نوم منتظم؛ وخلق بيئة مناسبة للنوم من أجل نوم أفضل وتقليل العطش أثناء الليل.