7 عادات غير صحية ترفع ضغطك وسكرك.. احذرها – اليوم السابع

إن الحفاظ على الصحة الجيدة يتطلب أكثر من مجرد تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة. فبعض العادات اليومية قد تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض خطيرة، مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وقد يكون لهذه العادات التي تبدو غير ضارة آثار سلبية على صحتنا على المدى الطويل. وفيما يلي 7 عادات شائعة قد تزيد من فرص الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم، وفقًا لموقع Times of India.

تخطي أهم وجبة في اليوم

غالبًا ما يُنظر إلى وجبة الإفطار على أنها الوجبة الأكثر أهمية في اليوم. يمكن أن يؤدي تخطي وجبة الإفطار إلى تعطيل العمليات الأيضية في جسمك وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وجدت دراسة نُشرت في مجلة Frontiers in Nutrition أن الأفراد الذين يتخطون وجبة الإفطار بانتظام لديهم مستويات أعلى من السكر في الدم وزيادة مقاومة الأنسولين، وكلاهما من عوامل الخطر للإصابة بمرض السكري. يرتبط تخطي وجبة الإفطار أيضًا بارتفاع ضغط الدم. غالبًا ما يستهلك أولئك الذين يفوتون هذه الوجبة الحاسمة المزيد من السعرات الحرارية في وقت لاحق من اليوم، مما يؤدي إلى زيادة الوزن، وهو عامل خطر رئيسي لارتفاع ضغط الدم.

فترات طويلة من الجلوس

أصبح الجلوس لساعات أطول هو القاعدة، سواء كان ذلك في وظيفة مكتبية أو أثناء مشاهدة الشاشات. يرتبط نمط الحياة المستقر ارتباطًا وثيقًا بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وفقًا لبحث نُشر في عام 2021، يمكن أن تؤدي فترات الجلوس الطويلة إلى ضعف التحكم في نسبة السكر في الدم وارتفاع مستويات الأنسولين. تحذر جمعية القلب الأمريكية (AHA) أيضًا من أن الجلوس المفرط يمكن أن يقلل من كفاءة تدفق الدم ويؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. لذا فإن ممارسة النشاط البدني المنتظم، حتى الأفعال البسيطة مثل الوقوف والتمدد كل ساعة، يمكن أن تساعد في تقليل هذه المخاطر.

النوم بشكل أقل أو غير منتظم

النوم الجيد المنتظم مهم للصحة العامة. يمكن أن تؤدي أنماط النوم غير المنتظمة وقلة النوم إلى تعطيل إيقاعات الجسم الطبيعية وزيادة خطر الإصابة باضطرابات التمثيل الغذائي. نشر المعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى دراسة أظهرت أن جداول النوم غير المنتظمة يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.

وتؤكد مؤسسة النوم الوطنية أيضًا أن قلة النوم مرتبطة بارتفاع ضغط الدم، فالنوم ضروري للجسم للتعافي وتنظيم هرمونات التوتر، والنوم المتقطع يمكن أن يبقي الجسم في حالة من اليقظة الشديدة، مما يرفع ضغط الدم بمرور الوقت.

تناول الأطعمة المصنعة بشكل مفرط

غالبًا ما تحتوي الأطعمة المصنعة على نسبة عالية من الدهون غير الصحية والسكريات والصوديوم، وكلها ضارة بصحتك. يمكن أن يؤدي تناول هذه الأطعمة بانتظام إلى زيادة الوزن ومقاومة الأنسولين وارتفاع ضغط الدم. يتسبب ارتفاع محتوى الصوديوم في الأطعمة المصنعة في احتباس الماء، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. تساهم الأطعمة السكرية أيضًا في زيادة الوزن وارتفاع مستويات السكر في الدم، وكلاهما من عوامل الخطر للإصابة بمرض السكري.

الإجهاد المزمن

يؤدي التوتر المزمن إلى آثار صحية طويلة الأمد، وخاصة في زيادة خطر الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم. فعندما يتعرض الجسم للتوتر، يفرز هرمون الكورتيزول، وهو هرمون يزيد مستويات السكر في الدم. وتشير جمعية القلب الأمريكية إلى أن التوتر يمكن أن يسبب أيضًا ارتفاعًا مؤقتًا في ضغط الدم بسبب استجابة الجسم الطبيعية للعدوى. وبمرور الوقت، يمكن أن تؤدي هذه الارتفاعات المؤقتة إلى ارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل إذا لم تتم إدارة التوتر بشكل فعال.

شرب المشروبات التي تحتوي على نسبة كبيرة من السكر

المشروبات السكرية، مثل الصودا ومشروبات الطاقة والقهوة المحلاة، هي من الأسباب الرئيسية لتطور مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. تحتوي هذه المشروبات على نسبة عالية من السكريات المضافة، والتي يمكن أن تسبب ارتفاعًا سريعًا في مستويات السكر في الدم وتساهم في مقاومة الأنسولين بمرور الوقت. يمكن أن تساهم هذه المشروبات في زيادة الوزن والسمنة، وكلاهما من عوامل الخطر الرئيسية لارتفاع ضغط الدم. يمكن أن يؤدي المحتوى العالي من السعرات الحرارية والقيمة الغذائية المنخفضة لهذه المشروبات إلى اتباع نظام غذائي غير صحي وضعف الصحة العامة.

عدم ممارسة الرياضة بشكل منتظم

إن النشاط البدني المنتظم ضروري للحفاظ على مستويات صحية من السكر في الدم وضغط الدم. إن نمط الحياة المستقرة يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن ومقاومة الأنسولين وارتفاع ضغط الدم. تساعد التمارين الرياضية الجسم على استخدام الأنسولين بشكل أكثر فعالية، وخفض مستويات السكر في الدم وتعزيز فقدان الوزن، وكلها أمور بالغة الأهمية في الوقاية من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. توصي منظمة الصحة العالمية بممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط الهوائي المعتدل كل أسبوع للحفاظ على صحة جيدة.