تناول هذا النوع من الحليب.. يحمى قلبك ويعزز مناعتك – اليوم السابع

مع الاتجاه المتزايد نحو الصحة والعافية، يتجه الناس إلى بدائل الحليب النباتية، ولهذا السبب أصبح حليب جوز الهند خيارًا شائعًا لعشاق الصحة. يسرد تقرير صحيفة تايمز أوف إنديا 9 أسباب للنظر في دمج حليب جوز الهند في روتينك اليومي.

العناصر الغذائية الموجودة في حليب جوز الهند

يحتوي حليب جوز الهند على فيتامينات ومعادن أساسية، فهو يحتوي على كميات كبيرة من المنجنيز والنحاس والمغنيسيوم، وهي ضرورية للعديد من وظائف الجسم. يدعم المنجنيز صحة العظام والتمثيل الغذائي، ويساعد النحاس في تكوين خلايا الدم الحمراء، ويساعد الماغنيسيوم في تعزيز وظيفة العضلات ونقل الإشارات العصبية.

يدعم صحة القلب

من المعروف أن الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة (MCTs) الموجودة في حليب جوز الهند، وخاصة حمض اللوريك، تدعم صحة القلب. يمكن أن تساعد MCTs في تحسين مستويات الكوليسترول عن طريق زيادة كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) وربما خفض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، والذي يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.

يعزز الجهاز المناعي

حليب جوز الهند غني بحمض اللوريك، وهو نوع من الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة التي تتمتع بخصائص مضادة للميكروبات. يمكن لحمض اللوريك أن يساعد في تقوية جهاز المناعة من خلال مكافحة البكتيريا الضارة والفيروسات والفطريات. هذا التأثير المعزز للمناعة يجعل حليب جوز الهند إضافة مفيدة لنظامك الغذائي، وخاصة خلال موسم البرد والإنفلونزا.

يعزز الهضم الصحي

يمكن للدهون الصحية الموجودة في حليب جوز الهند أن تساعد في عملية الهضم من خلال تحسين امتصاص العناصر الغذائية وتعزيز بيئة الأمعاء الصحية. بالإضافة إلى ذلك، قد يساعد وجود الأحماض الدهنية متوسطة السلسلة في إدارة مشاكل الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ وعدم الراحة، مما يساهم في صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.

يدعم صحة البشرة

تلعب الدهون الصحية والفيتامينات الموجودة في حليب جوز الهند، مثل فيتامين سي وفيتامين هـ، دورًا في الحفاظ على صحة الجلد. يمكن أن تساعد هذه العناصر الغذائية في الحفاظ على ترطيب الجلد وتحسين مرونته وتعزيز مظهره الشبابي. يمكن أن يساعد وضع حليب جوز الهند موضعيًا أو تناوله في تحسين صحة الجلد.

يوفر الطاقة

يتم استقلاب MCTs الموجودة في حليب جوز الهند بسهولة بواسطة الجسم، مما يوفر مصدرًا سريعًا وفعالًا للطاقة. وعلى عكس الأحماض الدهنية طويلة السلسلة، يتم امتصاص MCTs بسرعة وتحويلها إلى طاقة، مما يجعل حليب جوز الهند خيارًا ممتازًا لتعزيز الطاقة، وخاصة أثناء النشاط البدني.

يدعم إدارة الوزن

قد يساعد دمج حليب جوز الهند في نظامك الغذائي في دعم جهود إدارة الوزن. يمكن أن تساعد الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة في زيادة الشعور بالشبع وتقليل إجمالي السعرات الحرارية من خلال تعزيز الشعور بالامتلاء. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للطاقة المستمدة من الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة أن تعزز النشاط البدني والتمثيل الغذائي، مما قد يكون مفيدًا لإدارة الوزن.

خالي من اللاكتوز

بالنسبة لأولئك الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز أو لديهم حساسية تجاه منتجات الألبان، فإن حليب جوز الهند هو بديل ممتاز لمنتجات الألبان الأخرى، ويمكن استخدامه في مجموعة متنوعة من الوصفات، من العصائر والقهوة إلى الحساء والصلصات، مما يوفر ملمسًا كريميًا بدون اللاكتوز أو الكازين الموجود في منتجات الألبان.

يعزز صحة العظام

يحتوي حليب جوز الهند على عناصر غذائية مهمة مثل الكالسيوم والفوسفور، وهي ضرورية للحفاظ على عظام قوية وصحية. يمكن أن يساعد الاستهلاك المنتظم لحليب جوز الهند في دعم كثافة العظام والوقاية من حالات مثل هشاشة العظام.