أيهما أكثر تأثيرًا على صحة القلب؟ الملح أم السكر – اليوم السابع
السكر والملح من أهم مكونات نظامنا الغذائي. السكر، في المقام الأول على شكل جلوكوز، يزود أجسامنا بالوقود الذي تحتاجه للعمل بشكل صحيح، في حين أن الملح عبارة عن إلكتروليت يوازن السوائل، مما يساعد بدوره في الحفاظ على وظائف الأعصاب والعضلات بشكل صحيح وينظم ضغط الدم. عند استهلاك هذه المكونات بكميات كبيرة، يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات، وخاصة للقلب، وفقًا لموقع onlymyhealth.
تأثير الملح على القلب
توصي منظمة الصحة العالمية الأشخاص الأصحاء بتناول أقل من 5 جرامات من الملح يومياً، ووفقاً للهيئة الصحية، فإن هذا أمر بالغ الأهمية لتقليل خطر إصابة الشخص بأمراض القلب والأوعية الدموية، والتي تعد السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم. ويعتبر ارتفاع ضغط الدم أحد الأسباب الرئيسية لأمراض القلب التاجية، والتي يمكن أن يزيد خطر الإصابة بها بسبب الإفراط في تناول الملح أو الصوديوم.
الملح أو الصوديوم هو المساهم الرئيسي في ارتفاع ضغط الدم وارتفاع ضغط الدم، حيث يؤدي تناول الملح الزائد إلى احتباس السوائل أو الماء، مما يزيد من حجم الدم، مما يضع ضغطًا إضافيًا على جدران الأوعية الدموية، مما يسبب ارتفاع ضغط الدم.
تأثير السكر على القلب
عندما نفكر في الإفراط في تناول السكر، فإننا نفكر في حالات مثل مرض السكري والسمنة. ولكن ما ننساه غالبًا هو أن الإفراط في تناول الحلويات السكرية يمكن أن يؤثر أيضًا على القلب. وهناك احتمالات أعلى بأن يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى مرض الكبد الدهني والسكري، وهو اضطراب أيضي. وهذا بدوره يؤدي إلى تصلب الشرايين وتضييقها، مما يحد من تدفق الدم إلى القلب وبالتالي يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
في حين يرتبط الملح ارتباطًا مباشرًا بارتفاع ضغط الدم وصحة القلب، فإن للسكر تأثيرًا غير مباشر على نفس الأمر. يلعب هذا التأثير غير المباشر للسكر دورًا رئيسيًا في حالات صحية أخرى مثل السمنة والكبد الدهني والسكري، والتي تؤثر في النهاية على القلب. لذلك، فإن استهلاك كليهما بكميات زائدة يشكل خطرًا على الصحة.
كيفية استهلاك الملح والسكر بشكل آمن
هناك عدة طرق للحد من تناول الملح والسكر والتحكم فيه، بما في ذلك:
يوصى باستهلاك 23.00 ملغ من الملح يوميًا كحد أقصى، ولكن هذا الرقم ينخفض إلى 1500 ملغ يوميًا بالنسبة لمرضى ارتفاع ضغط الدم.
أما بالنسبة لاستهلاك السكر، فينصح بعدم استهلاك أكثر من 10% من السعرات الحرارية اليومية.
استبدل السكر بالعسل والملح بالأعشاب وعصير الليمون والتوابل والبدائل قليلة الصوديوم مثل الخردل وصلصة الصويا.
إن تجنب الصلصات والمخللات يمكن أن يساعد في الحد من تناول الملح، في حين أن تجنب الأطعمة والمشروبات السكرية يمكن أن يساعد في الحد من تناول السكر.
تجنب الأطعمة المصنعة للحد من تناول السكر والملح.
إن تناول نظام غذائي متوازن يعد دائمًا فكرة جيدة للعيش حياة صحية.
تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام على حرق الدهون الزائدة (أو السكر).
شرب كميات كبيرة من الماء يساعد على التخلص من الصوديوم الزائد في الدم.
لمطالعة المزيد: موقع الدبلوماسي اليوم وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.