الصحة والمرأة

8 عادات غير صحية تسبب الأرق.. منها قلة النشاط البدنى – اليوم السابع

القاهرة: «السفير»

تشير دورة النوم السيئة إلى النوم غير المنتظم أو غير الكافي الذي يؤثر على جودة ومدة الراحة. وقد يؤدي هذا إلى صعوبة النوم، والاستيقاظ المتكرر أثناء الليل، والاستيقاظ دون الشعور بالانتعاش.

وفقًا لموقع WebMD، يمكن لبعض العادات أن تساهم بشكل كبير في دورة النوم السيئة. ومن الممكن التغلب على دورة النوم السيئة من خلال تبني عادات نوم أكثر صحة وخلق بيئة نوم مريحة. ومن خلال إجراء هذه التغييرات، يمكن للأفراد تحسين جودة نومهم ورفاهيتهم بشكل عام. فيما يلي، نحدد بعض العادات التي قد تكون السبب في عدم حصولك على نوم جيد بشكل منتظم.

عادات قد تكون سبباً في دورة نوم سيئة

1. جدول نوم غير منتظم

إن الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في أوقات مختلفة كل يوم يربك الساعة الداخلية لجسمك أو الإيقاع اليومي. وقد يؤدي هذا التناقض إلى صعوبة النوم والاستيقاظ. وللتغلب على هذا، حافظ على جدول نوم ثابت من خلال الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، حتى في عطلات نهاية الأسبوع.

2. قضاء وقت طويل أمام الشاشة

يؤدي التعرض لشاشات الهواتف وأجهزة الكمبيوتر وأجهزة التلفاز إلى انبعاث الضوء الأزرق، والذي يمكن أن يثبط إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون الذي ينظم النوم، مما يجعل النوم أكثر صعوبة. للتخفيف من ذلك، حدد وقت الشاشة بما لا يقل عن ساعة قبل النوم واستخدم مرشحات الضوء الأزرق على الأجهزة.

3. تناول الكافيين والنيكوتين

يعتبر كل من الكافيين والنيكوتين من المنبهات التي قد تؤثر على قدرتك على النوم، وقد يؤدي تناولهما في وقت متأخر من اليوم إلى الأرق وسوء النوم. لتحسين النوم، تجنب الكافيين والنيكوتين قبل النوم بست ساعات على الأقل.

4. سوء التغذية

إن تناول وجبات ثقيلة أو حارة قبل النوم مباشرة قد يسبب عدم الراحة وعسر الهضم، مما يجعل النوم صعبًا. كما أن النظام الغذائي الغني بالسكر والكربوهيدرات المكررة قد يؤدي أيضًا إلى اضطراب النوم. اختر وجبات خفيفة مغذية إذا لزم الأمر قبل النوم وركز على تناول نظام غذائي متوازن طوال اليوم.

5. قلة النشاط البدني

إن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تساعدك على النوم بشكل أفضل، ولكن نمط الحياة المستقرة قد يؤدي إلى ضعف جودة النوم. ومع ذلك، فإن ممارسة التمارين الرياضية القوية قبل النوم مباشرة قد يكون لها تأثير معاكس. حاول ممارسة النشاط البدني بانتظام أثناء النهار وتجنب التدريبات المكثفة في وقت متأخر من المساء.

6. التوتر والقلق

يمكن أن يؤدي القلق والتوتر إلى إبقاء العقل نشطًا، مما يمنع الاسترخاء والنوم. وقد يؤدي هذا إلى حلقة مفرغة من الأرق والتعب أثناء النهار. استخدم تقنيات تخفيف التوتر مثل التأمل أو تمارين التنفس العميق أو تدوين المذكرات لتهدئة العقل قبل النوم.

7. بيئة نوم غير مريحة

يمكن لبيئة النوم غير المريحة أو الصاخبة أن تتداخل مع القدرة على النوم والبقاء نائماً، كما يمكن لعوامل مثل المرتبة غير المريحة أو الإضاءة المفرطة أو الضوضاء أن تؤدي أيضًا إلى اضطراب النوم.

8. القيلولة غير المنتظمة

قد تؤثر القيلولة في أوقات غير منتظمة أو لفترات طويلة على النوم ليلاً. قد تكون القيلولة القصيرة (20-30 دقيقة) في وقت مبكر من بعد الظهر مفيدة، ولكن يجب تجنب القيلولة الطويلة أو المتأخرة للتأكد من أنها لا تؤثر على النوم ليلاً.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى