الصحة والمرأة

حافظ على صحتك.. 5 تغييرات بسيطة فى يومك لتقليل تناول السكر

القاهرة: «السفير»

مع قدوم العام الجديد، يركز البعض على الإيجابية والسعي لتحقيق أهداف مختلفة، بينما يعطي البعض الآخر الأولوية للياقة البدنية، وخاصة ممارسة الرياضة، ولكن كم منا يركز على نظامه الغذائي هذا العام، وتحديدًا تقليل تناول السكر؟

في الوقت الحاضر، تحتوي جميع الأطعمة المعلبة تقريبًا على كمية معينة من السكر المضاف، وفي العديد من المنازل، يعد السكر عنصرًا أساسيًا يضاف إلى الشاي والقهوة والمخبوزات، بل ويوجد أيضًا في التوابل.

لكن الحقيقة هي أن الإفراط في تناول السكر يمكن أن يؤثر سلباً على صحتنا، ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة المختلفة، مثل مرض السكري، وأمراض القلب، ومرض الزهايمر، وغيرها. ومن هذا المنطلق، نعرض في السطور التالية ما ينصحك به الخبراء لعيش حياة خالية من السكر. السكر في العام الجديد، بحسب موقع “onlymyhealth”.

هل يحتاج جسمك إلى السكر المضاف؟

وفقا لجمعية القلب الأمريكية (AHA)، فإن الجسم لا يحتاج إلى أي سكر مضاف ليقوم بوظائفه بأكبر قدر من الفعالية، ولكن بشكل عام يحتاج الجسم إلى الجلوكوز، وهو نوع من السكر، للبقاء على قيد الحياة، لأنه الوقود الرئيسي للدماغ ومصدر أساسي. من الطاقة. ومع ذلك، لا تحتاج إلى إضافة الجلوكوز إلى نظامك الغذائي لأن جسمك ينتجه بشكل طبيعي عن طريق تكسير الكربوهيدرات والبروتينات والدهون. في حين أن السكريات الطبيعية الموجودة في الفواكه والخضروات والحليب مفيدة، فإن الإفراط في تناول السكريات المضافة في الأطعمة المصنعة يساهم في مشاكل صحية مثل السمنة.

ومع ذلك، فإن ما إذا كان من الضروري إضافة السكر إلى النظام الغذائي هو موضوع الكثير من الجدل بين خبراء التغذية والصحة. في حين أن السكريات الموجودة بشكل طبيعي في الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان توفر الطاقة والمواد الغذائية الأساسية، فإن دور السكريات المضافة لا يزال مثيرا للجدل. يدعي الكثيرون أن السكريات المضافة تساهم في العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك السمنة والسكري وأمراض القلب، مما يشير إلى أنها ليست ضرورية لنظام غذائي متوازن.

على العكس من ذلك، قد يجد بعض الأفراد أن كميات صغيرة من السكر المضاف يمكن أن تعزز طعم بعض الأطعمة، مما قد يشجع على استهلاك خيارات غذائية أقل جاذبية في نهاية المطاف.

طرق بسيطة لتقليل تناول السكر المضاف

تنصح منظمة الصحة العالمية بإبقاء تناول السكر الحر أقل من 10% من السعرات الحرارية اليومية، ومن الناحية المثالية أقل من 5% للحصول على فوائد صحية إضافية. السكريات الحرة هي سكريات تضاف إلى الأطعمة والمشروبات أو تكون موجودة بالفعل في بعض الأطعمة.

بالنسبة لنظام غذائي يحتوي على 2000 سعرة حرارية، فإن هذا يعادل حوالي 25 جرامًا من السكر يوميًا، وهو أمر مهم بشكل خاص للأطفال والنساء بسبب ارتفاع معدلات السمنة والسكري.

ويقول التقرير إن تقليل تناول السكر يمكن أن يحسن الصحة العامة للناس من خلال زيادة مستويات الطاقة، واستقرار الحالة المزاجية، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

“من خلال إعطاء الأولوية لنظام غذائي منخفض السكريات المضافة، فإنك لا تمهد الطريق لنمط حياة أكثر صحة فحسب، بل أنت أيضًا مثال قوي لمن حولك، ويلهمهم لاتخاذ خيارات إيجابية مماثلة.”

في العام الجديد، إليك بعض الطرق البسيطة لتقليل تناول السكر وعيش نمط حياة أكثر صحة:

ابدأ بالتفكير في المشروبات التي تستهلكها.

اختر الماء أو شاي الأعشاب أو المشروبات غير المحلاة بدلاً من المشروبات الغازية والعصائر السكرية.

فكر في دمج المزيد من الأطعمة الكاملة في نظامك الغذائي، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، والتي تحتوي بشكل طبيعي على كمية أقل من السكر وتوفر العناصر الغذائية الأساسية.

حاول إرضاء شهيتك للحلويات بالبدائل الصحية، مثل الفواكه الطازجة أو الزبادي، والتي يمكن أن توفر الحلاوة التي ترغب بها دون سكريات مضافة. من خلال تنفيذ هذه التغييرات البسيطة، يمكنك تقليل استهلاك السكر تدريجيًا وتحسين صحتك العامة.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى