الصحة والمرأة

لماذا تزداد آلام الصداع فى الشتاء.. 5 علاجات فعالة

القاهرة: «السفير»

في فصل الشتاء تظهر بعض المشاكل الصحية مثل نزلات البرد والغثيان والحمى الفيروسية وغيرها من الالتهابات الموسمية. ومع ذلك، هناك مشكلة صحية يمكن أن تتكرر وهي الصداع، حيث أن الهواء البارد في الشتاء والمناخ القاسي يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بالصداع والتسبب في حدوثه. يتكرر الأمر مع مرور الوقت، ولعلاجه نحتاج إلى فهم نوع الصداع الذي يزعجك خلال فصل الشتاء، بحسب تقرير صحيفة تايمز أوف إنديا.

الصداع عادة ما يكون من نوعين:

أولاً: يحدث دون أي إصابة أو مرض في الأنسجة الكامنة.

ثانوي: أنواع الصداع الأولية، مثل الصداع النصفي، وصداع التوتر، والصداع العنقودي، تتفاقم مع المناخ البارد خلال أشهر الشتاء.

ما هي أسباب الصداع في الشتاء؟

هناك أسباب عديدة للصداع، مثل تصلب عضلات فروة الرأس بسبب الهواء البارد، أو التغيرات الناجمة عن البرد في الأوعية الدموية، أو التأثيرات المباشرة على الأعصاب والتي تحدث عادة بسبب تجميد الدماغ. علاوة على ذلك، فإن قلة الأنشطة البدنية إلى جانب التغيرات في النظام، والاضطرابات الغذائية مثل الإفراط في تناول القهوة يمكن أن تؤدي أيضًا إلى تفاقم الصداع.

يمكن أيضًا أن يكون سبب الصداع في الشتاء هو التقلبات في درجات الحرارة والضغط الجوي. يمكن أن يؤدي الانخفاض المفاجئ في درجة الحرارة إلى انقباض الأوعية الدموية في الرأس، مما يؤدي إلى التوتر والصداع النصفي. هناك عوامل أخرى، مثل قلة التعرض لأشعة الشمس والهواء الجاف، يمكن أن تسبب الصداع في الشتاء. يسبب الجفاف في الجسم.

تشير بعض الأدلة إلى تأثيرات مباشرة للطقس البارد على الكيمياء العصبية في الدماغ، مما يسبب الصداع أو تغيرات المزاج. الصداع الثانوي، مثل الصداع الناتج عن التهاب الجيوب الأنفية والتهابات الأذن والأمراض المرتبطة بالأنفلونزا، يتفاقم في فصل الشتاء، ربما بسبب الاكتظاظ والانتشار السريع للعدوى. يعتبر ضغط الدم وتقلبات ضغط الدم بشكل عام من المشاكل الأكثر شيوعًا في فصل الشتاء ويمكن أن تسبب نزيفًا داخليًا أو على سطح الدماغ.

وفيما يلي… إليك كيفية علاج الصداع في الشتاء

تجنب الأطعمة التي تؤدي إلى تفاقم الصداع. بعض الخيارات الغذائية التي تؤدي إلى ذلك تشمل اللحوم المصنعة والشوكولاتة، واتباع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والحبوب الكاملة والخضروات.

يمكن لغير النباتيين اختيار الأسماك لأنها غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، مما يساعد على تقليل نوبات الصداع النصفي.

الحفاظ على نمط نوم ثابت. يمكن أن يؤدي النوم غير المنتظم أيضًا إلى الصداع، ومن الضروري الحصول على الراحة المناسبة والحفاظ على دورة نوم صحية.

الماء: الجفاف هو أحد الأسباب الشائعة للصداع. وفي فصل الشتاء، تزداد هذه المشكلة بسبب الطقس البارد، لذا فإن البقاء رطبًا أمر ضروري. يمكن للشخص شرب المشروبات مثل شاي الأعشاب، والشوربات، وغيرها من المشروبات الدافئة كبدائل للحفاظ على مستويات الترطيب، والتقليل من شرب القهوة.

التعرض للضوء الطبيعي في الشتاء، حيث أن البقاء في الداخل يمكن أن يؤدي إلى قلة التعرض للضوء الطبيعي، كما أن انخفاض كمية فيتامين د يمكن أن يؤثر على مستويات السيروتونين، مما قد يؤدي إلى الصداع.

إدارة التوتر، حيث يعاني الكثير من الأشخاص من نوبات الصداع الناتجة عن التوتر، ويمكن استخدام أنشطة مثل اليوغا، أو التأمل، أو تمارين التنفس لتخفيف هذا التوتر.

احرص على قياس ضغط دمك بانتظام، خاصة في فصل الشتاء، وتوجه إلى الطبيب إذا كنت تعاني من التهاب الجيوب الأنفية، أو التهاب الأذن، أو أي مشكلة طبية خطيرة أخرى.

إذا أصبحت نوبات الصداع متكررة وشديدة، حتى بعد استخدام الأدوية المتاحة دون وصفة طبية، فيجب عليك استشارة الطبيب، ومعرفة المحفزات التي تسبب الصداع.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك السفير و يوتيوب السفير .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى