الصحة والمرأة

مش بس وضعيات النوم الخاطئة.. عوامل أخرى تسبب تيبس الرقبة بعد الاستيقاظ – اليوم السابع

القاهرة: «السفير»

عندما تستيقظ من النوم وتشعر بألم شديد في الرقبة، ولا تستطيع تحريكها، فهذا يعني أنك تعاني من تصلب الرقبة، وأن تبدأ يومك وأنت تشعر بهذه الأعراض أمر مزعج، ومن خلال السطور التالية سنتعرف على أبرز أسباب تصلب الرقبة، وطرق الوقاية منه.

أسباب تصلب الرقبة أثناء النوم غير النوم بطريقة خاطئة

وفقًا للجمعية الأمريكية لجراحي الأعصاب، يبدأ الألم في الرقبة وقد يشمل انزعاجًا ينتشر إلى أسفل أحد الذراعين أو كليهما. يمكن أن ينشأ الألم من مجموعة متنوعة من الحالات التي تؤثر على أنسجة الرقبة، مثل الأعصاب أو العظام أو المفاصل أو الأربطة أو العضلات.
وضعية سيئة أثناء النهار.

حالة سيئة

وفقًا لموقع onlymyhealth، فإن أحد الأسباب الرئيسية للاستيقاظ بتصلب الرقبة هو وضعية الجسم السيئة أثناء النهار. فالجلوس على المكتب لساعات طويلة، أو القيادة بدون دعم مناسب للظهر، أو تحريك رقبتك باستمرار للنظر إلى الشاشات، يمكن أن يجهد عضلات رقبتك ويؤدي إلى تصلبها أثناء الليل.

الضغط والتوتر

هل تعلم أن الإجهاد والتوتر قد يظهران بشكل جسدي، وغالبًا ما يتراكمان في الرقبة والكتفين؟ عندما تتعرض للإجهاد، قد تنقبض عضلات رقبتك بشكل لا إرادي، مما يسبب تصلبًا وعدم راحة. يمكن أن ينتقل هذا التوتر إلى نومك، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة ويؤدي إلى استيقاظك برقبة متيبسة.

اصابة في العنق

يمكن أن تزيد الإصابات أو الشد السابق في الرقبة من احتمالية استيقاظك وأنت تعاني من تيبس الرقبة. حتى الإصابات البسيطة، مثل الحركة المفاجئة التي تؤدي إلى تمدد عضلات الرقبة أو الأربطة، يمكن أن تؤدي إلى تيبس مستمر. يمكن أن تساهم الإصابات المتكررة الناتجة عن أنشطة مثل الرياضة أو رفع الأشياء الثقيلة أيضًا في تيبس الرقبة المزمن.

بيئة النوم

تؤثر بيئة نومك بشكل كبير على صحة رقبتك. يمكن أن تساهم المرتبة اللينة جدًا أو الصلبة جدًا، أو الوسادة غير الداعمة، أو النوم في وضع غير مريح يضع ضغطًا غير ضروري على رقبتك في الاستيقاظ برقبة متيبسة. يمكن أن يساعد اختيار الوسادة والمرتبة التي تتوافق مع المنحنى الطبيعي لرقبتك في التخفيف من هذه المشكلة.

بيئة عمل سيئة

لا تقتصر أهمية علم بيئة العمل على يوم العمل، بل تمتد إلى وضعية النوم أيضًا. فالنوم في وضع لا يدعم المحاذاة الطبيعية للعمود الفقري والرقبة يمكن أن يؤدي إلى تيبس عند الاستيقاظ. وتتضمن وضعية النوم المثالية الحفاظ على محاذاة العمود الفقري وتجنب الأوضاع التي تجهد عضلات الرقبة.

درجات الحرارة الباردة

قد تتسبب درجات الحرارة الباردة في تقلص العضلات وتصلبها، مما يزيد من احتمالية استيقاظك وأنت تعاني من تصلب الرقبة. إذا كانت بيئة نومك باردة أو بها تيارات هوائية، ففكر في تعديل درجة حرارة الغرفة أو استخدام بطانيات إضافية للبقاء دافئًا ومنع تصلب العضلات.

الوقاية من تصلب الرقبة وإدارته

تتضمن الوقاية من تصلب الرقبة وإدارته تبني عادات جيدة وإجراء تعديلات على روتينك اليومي وبيئة نومك:

حافظ على وضعية جيدة: كن حذرًا بشأن وضعيتك أثناء النهار، وخاصةً عند الجلوس على المكتب أو استخدام الأجهزة الإلكترونية.

إدارة التوتر: يمكنك إضافة تقنيات تقليل التوتر، مثل اليقظة الذهنية، أو اليوجا، أو ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتخفيف التوتر في رقبتك وكتفيك.

استخدم بيئة العمل المناسبة: تأكد من أن مساحة عملك وبيئة نومك تدعم الوضعية الجيدة ومحاذاة العمود الفقري.

حافظ على نشاطك: يساعد النشاط البدني المنتظم على الحفاظ على قوة العضلات ومرونتها، مما يقلل من خطر إجهاد العضلات وتيبسها.

الإحماء قبل النوم: يمكن أن تساعد تمارين التمدد أو الاسترخاء اللطيفة قبل النوم على استرخاء العضلات المتوترة وتعزيز جودة النوم بشكل أفضل.

قم بتعديل بيئة نومك: فكر في شراء مرتبة ووسادة داعمة تساعد في الحفاظ على محاذاة الرقبة بشكل صحيح وتعزيز الراحة.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى